أبو الفضل

sfdhgd978.jpg

فاجأنا بتصبره على فراق ولده أحمد، عندما التقيناه في سرادق العزاء، فطوبى لك الاصطبار أبا الفضل:

رأيتكَ في الصَّبرِ مثلَ الأُلى

وتقفو سبيلاً لمن قد علا

؛تَصَبَّرُ في مدلهمِّ الخطوبِ

وتبسمُ إنْ حلَّ يوماً بَلا!!

أأيوبُ أنتَ؟ خُلقتَ لصبرٍ؟؟

أمِ الصبرُ فيكَ رِكازٌ غلا؟؟؟

تعلمتُ منك فضيلةَ خلْقٍ

يُخصُّ بها الصُّبْرُ~ وابنُ جلا

أبا الفضل ربي حباكَ بفضلٍ

؛؛ فأنتَ الذي في المصابِ سلا !!!

"فأحمدُ" عندَ إلهٍ كريمٍ

وثمَّةَ عيشٌ رغيدٌ ~ حلا

وسوم: العدد 978