إلى المدينة المنورة
21كانون12013
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
تشدُّ إليكِ عــــاطفتي وألثمُ تـُرْبكِ الغـــــالي وأبكـي و لي شوقٌ إليك يذوب منه أنا الصَُّّبُ المتيَّمُ في هــــواكِ تتوقُ إليك حاضرة ً حروفي إذا الشوقُ استقرَّ به مَقـــــامٌ تصوغ إليـــــكِ أحرفــُهُ بيانا ً خرجتُ إليكِ مِن وطني مُحبّاً بطيبة َ طابَ لي فيها دعـــاءٌ وأذرفُ في شوارعها دموعا لعل اللهَ يغفرُ لي خطـــــــــايا بطيبة َإنَّ لي يا صـِاح ِ قلبا ً هنا خيرُ الخلائق في ثراهــا توارت خلفها مدنٌ عظـــــامٌ فأشرقَ نورهُ البــاهي ضياءً تمايل سحرها البادي جمالا أيا فخر المدائن بي يقـــــينٌ فما بلـــــــغ ُ الحنينُ إليكِ إلا | الرِّحالَوأطمعُ أن أرى منكِ الوصالَ رجالا ً هاهنــــا ربَّوْا رجالا فؤادٌ فيك يبتهلُ ابتهــــــــــالا وأرتجلُ القصيدَ لكِ ارتجالا وتــُملي مِـن هوىً فيكِ المقالَ فما عنكِ الفؤادُ نوى ارتحالا ومنه الروحُ تنفعــــلُ انفعالا ونارُ الشــــوق تشتعلُ اشتعالا يرى مني الإلــــهُ بها سؤالا بها إني سأغتســـــلُ اغتسالا وكم أشكــــو عن الله اشتغالا قلى – حُبَّـا ً بها – أهْلاً ومالا مشى يكسو محاسنهــــا جلالا ترى قمَــراً بهـــــا نوراً تــَلالا كسا أرضـــــــا بهــا ثم الجبالَ فلن تلقى بهــــــــــــا إلا الجمالَ أعودُ إليــــــكِ حقا ً لا احتمالا غراما ً ما عرفتُ لــــــه مثالاً | ؟