متفرقات شعرية في رثاء زوجتي
أنتِ الحبيبة ، والحبيبة أنتِ
يا هُدبُ ، ما فُرقاك إلا موتي
***
يا هدبُ ، أنت يمامة الروضاتِ
مالي أراك صمتِ صمتَ مواتِ ؟!
رحلت طيور الكرْم عن أغصانها
من بعد غيبة هُدبة الهُدبات
***
تحاصرني وحشة قاهرهْ
فأهتف : يا هدبُ ، يا طاهرهْ !
إلي ! ففي مهجتي ألف نار
تدمدم عاصفةً ثائره
وما من مجيبٍ إلى هتفتي
فهدبة تحت الثرى غائره
***
سهلٌ عليكِ بكائي
يا ليت فيه شفائي !
***
كنتِ ،يا هدباء ، عندي
أنس وصلٍ وحنان
***
زرتُ عصر اليوم قبراً فوقه بعض الزهور
وصُحينٌ فيه ماء لظميئات الطيور
إنه قبر هديبا نغم الحب الطهور
***
لامستك الغصون في كل حين فهي من بعد لمسك خُضرُ
ورأتك الزهور كل صباح فهي من رؤياك حسن وعطر
ورآك الليل بنت صلاة فهو من بعد رؤياك فجر
ورآك الفؤاد حلم حياتي فهو من بعد موتك قبر
وسوم: العدد 995