الأهدى
14كانون12013
شريف قاسم
شريف قاسم
قال تعالى : ( أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم ) 22/ الملك
أَعِدِ الحسابَ ، وعشْ ليومِ واستفتِ قلبَكَ إذْ أضعتَ وثيقةً بئسَ اجتراؤُك هاهنا متمردًا تمشي مُكبًّـا لاتُقيمُ مكانةً أنقضْتَه ؟ أم أنتَ ممَّنْ ما وعى هوِّنْ عليكَ ، فلستَ أنتَ بِمُفْلِتٍ هيهاتَ يُنقذُك الورى لو أنهم حاميكَ أطفأ نارَه قدرٌ أتى ولسوفَ يُحزنُك المآلُ ، ولن ترى أَوَلَمْ تكنْ حرًّا بدنياكَ التي ووقفتَ طاغوتًا تحاربُ دعوةً وخرجتَ تقتلُ أهلَها متجبرًا وهُرعتَ تفسقُ مثلما فسقَ الذي خسرانُه ، هذا المبينُ حكايةٌ قد عِشْتَ معوانًا لكلِّ مضللٍ كم روَّعوهم آمنينَ بسربِهم صنعوا ، وكفُّكَ في أكفِّ عُتُوِّهم لم ينسَ أهلُ الأرضِ من أفعالِكم آلافُ أوراقِ الوثائقِ لم تزل غازاتُكم وعصيِّكم ورصاصكم جاءت إلى أطفالِنا ونسائِنا وبكلِّ ما في الحقدِ من نيرانِكم ياذا المغفَّل ، أيُّها المغرورُ ما سلولوجِ بابِ الخلدِ ، للمثوى الذي ناداكَ ربُّك في الحياةِ ، وأنزلَنْ وسجدْتَ للأهواءِ تغشى قبحَها ونأيْتَ عن مضمارِ دينِك شاردًا غرَّتْكَ دنياهم ، فلذْتَ ببهرجٍ تلك المتاهات الدنيئة رمتَها ولقد جفاك الحقُّ بعدَ ضلالةٍ ما أنتَ مِن أحفادِ مَن شادوا بها مازلتَ وا أسفاهُ تطفئُ جذوةً مازلتَ تلهثُ خلفَ أوهامٍ لهم وبكلِّ ملهىً : فسقُُه وفجورُه ذي مفرداتُ السُّوءِ ماتَ خدينُها هوِّنْ عليكَ فلستَ إلا هالكا في وجهك المتمعِّرِ اسودَّتْ رؤىً فدفنْتَها في ليلِ بؤسِك مؤثرًا وجثوْتَ مرتبكًا بتيهِ ضياعِهم ورجعْتَ تلعنُ شهوةً ما أحرزتْ فتنوا فؤادَك بالحطامِ ، ودلَّسوا جافيتَ يامسكينُ صحوتها فلم وخمدْتَ تحتَ الزيفِ مثل الجمرِ أطفأه ... ستكون إن عدُّوا الجناةَ بذي المرابعِ ... هيهات يومئذٍ يجيرُك صاغرٌ دنياهُ أغوتْ نفسَه فتساقطتْ والفائزُ الأهدى هو الأتقى الذي وعلى مدارجِ مالديه من الهدى إنَّ النفوسَ إذا تسامى سعيُها أو تنهزمْ يومًا لصولةِ ظالمٍ نفسٌ لرفعتِها الجوانحُ أشرقتْ تشدو مع النهجِ السَّماويِّ الذي المعجمُ القدسيُّ أفرَدَ سِفرَه وسنابلُ القيمِ العِذابِ بقيَّةٌ ومخابئُ الحسدِ الذميمِ لغيرِه أغراهُ تزييفُ الحقائقِ عندما فانحازَ منتفشًا لبغيِ طريقِهم ولقد رُمُوا في القفرِ يلهثُ بعضُهم وإذا بهم عضُّوا جميعًا حسرةً واربدَّت الأيامُ في أحداقهم هانت عليهم لو دَرَوْا أيامُهم فاهنأ أخا التقوى وعشْ متفردًا ماراقَه إلا المآثرُ عذبةً وهدى الحبيبِ نبيِّنا الغالي الذي فالقائدُ الأعلى كريمُ شمائلٍ وإذا صحا وجهُ النهارِ رأيتَه | حسابِيومِ النشورِ ، لموقفِ لم ينسَ منزلَها أولو الألبابِ هي جرأةُ المغرورِ و المرتابِ لحقوقِ عهدٍ كان من أحقابِ معنى : ( ألستُ بربِّكم ؟ ) لإيابِ ولو استعنْتَ بسرعةِ الوثَّابِ جُمعُوا بقبضةِ فارسٍ غلاَّبِ في العالمينِ ، فليس من أصحابِ ! من مخرجٍ في السَّردِ والإسهابِ غرَّتْكَ بالشُّبهاتِ والأحسابِ نادتْ لأسمى صحوةٍ ومتابِ وتعيثُ بالإفسادِ والإرهابِ باعَ النَّفيسَ المُنْتَقَى بيبابِ للتائهينَ لكثرةِ الأبوابِ يقسو على الأرحامِ والأصحابِ إذْ داهموهم في إهابِ ذئابِ سجنًا يفورُ ظلامُه بعذابِ فعلا ، وما غفلوا لهولِ خرابِ تروي حديثَ مكبَّلٍ ومُصابِ وزئيرُ دبَّاباتِكم برحابِ تجتاحُهم بالظُّفرِ أو بالنَّابِ تشوي أمانَ القلبِ والأعصابِ خبَّأْتَ للميعادِ من أسبابِ ؟ مابعدَه من موئلٍ وعتابِ ذكرًا مبينًـا في أجلِّ خطابِ إذْ زيَّنتْها ريشةُ الأذنابِ بيدِ الجناةِ ، ومركبِ الأغرابِ في الفكر والعاداتِ والأثوابِ فرجعْتَ محروما مع الأضرابِ عشتَ اعتلالَ سلوكِها المرتابِ قيمَ الهُدَى في منهجِ الوهَّابِ للخيرِ والإيمانِ والآدابِ بينَ التبارِ ، ورنَّةِ الأنخابِ ونساؤُه واللهوُ بالأنصابِ إذ عاثَ مغرورًا مع الأترابِ وحذارِ من بغيٍ ومن تصخابِ كانت تلوحُ لهم كنورِ شِهابِ مستنقعَ الَّلذاتِ والأوشابِ بل مفلسًا تشكو على الأعتابِ غيرَ الندامةِ من يدِ الأربابِ كيلا تمرَّ رؤى على الأهدابِ تُدركْ طريقَ مفازةٍ وصوابِ ... الرغامُ وذاك بعضُ عذابِ ــ واحدًا منهم ــ وهذا الغابِ أغراهُ ما للكِبرِ من ألقابِ أركانُ رِفعتها بدارِ خرابِ قد ردَّ من إغرائِها الخلاَّبِ ما ارتدَّ فارسُها على الأعقابِ لم تحتفلْ مهما سعتْ بسرابِ إن جالَ بالأظفار والأنيابِ والمشيُ دون الخلدِ في إدآبِ ماكان يومًا بالهوى بمُشابِ للفارسِ الأهدى وللجوَّابِ في وجهِ بستانِ الفتى الوثَّابِ لمُتاجرٍ فيها ، وللكذَّابِ لاذَ الغبيُّ بورشةِ الأذنابِ متسلحًـا بالزَّهوِ والإعجابِ والبعضُ لوَّنَ نفسَه ليحابي صفرَ النواجذِ بعد طول تبابِ لمَّـا تخلَّتْ جملةُ الأربابِ وتسربلوا بالإثمِ والأوصابِ كتفرُّدِ المختارِ للزريابِ من غايةٍ تُرجَى ، وطيبِ رِغابِ أحيتْ نبوتُه أولي الألبابِ ذو نفرةٍ في الليلِ للمحرابِ ذامصعةٍ ماكان بالهيَّابِ | استجوابِ