( في إحدى المناسبات تم استقبال الضيوف في الصالة المعدة لهم ، فمُدَّت الأيدي للسلام بين الرجال والنساء ، ولكن الفتاة واسمها : (إسلام) رفضت السلام باليد ، وقالت : إني محجبة . وهي ابنة الشهيد أيمن بن محمد شفيق العارف ــ يرحمه الله ــ
بصفاءِ سريرتِك ازدانتْ=أنوارُ العِفَّةِ بالقلبِ
وتراءى نهجُكِ قُدسيًّا=فـي أُفـقٍ فيَّاضٍ عذبِ
وحجابُك عن سفهٍ مُخزٍ=عنوانُ الرفعةِ في الدربِ
ماضرَّكِ يابتَ الإسلامِ .=. عواءُ الكلبِ أو الذِّئبِ
رُدِّي يـا أُختُ بوائقَهم=من نسجِ الإفكِ أو الريبِ
فـتجارتُهم باءتْ فشلا=بتبارِ هواهم من ربِّي
***= ***
عودي في عصرِ مثالبِهم=لـشريعةِ ربٍّ توَّابِ
وارقيْ بحجابك في فخرٍ=فـوقَ الأفَّاكِ المرتابِ
لحجابِكِ كادوا أو مكروا=ببريقِ الزَّيفِ الكذَّابِ
نسجوا للفتنةِ أرديةً=لـيستْ واللهِ بأثوابِ
منوالُ صياغتِها يحكي=للفتنةِ في هذا البابِ
*** = ***
يا أُختُ حذاري من أعمى=قـد جاءَ يقودُ الأجيالا
خلطَ الأوراقَ بلعبتِه=واستنَّ الخدعةَ محتالا
فتهاوى الجيلُ بملعبِه=وأشاعَ الفوضى صوَّالا
فـعلى مستنقعِه سقطوا=وأذلَّ الـنخوةَ إذلالا
قد عشتُ محجَّبةً إني =لـم أرضَ لنفسي إهمـالا
في قولِك هذا تكرمةٌ=بشراك ضربتِ الأمثالا