الفَوزُ العَظِيمُ والنَّصْرُ المُبِين لِرَجَبٍ طَيّب أرْدُوغَانَ القَوِيِّ الأمِين
الفَوزُ العَظِيمُ والنَّصْرُ المُبِين لِرَجَبٍ طَيّب أرْدُوغَانَ القَوِيِّ الأمِين
وكُلِّ شُرَفَاءِ العَرَبِ والمُسْلِمِين
"عُرْسُ الحُرِّيَّة والشُّورَى والدِّيمُقْرَاطِيَّة فِي تُرْكِيَّةَ الأبِيَّة"
يا الله، بسم الله، الله أكبر
اللهُ أكْبَرُ! هَذَا الفَوْزُ و الظَّفَرُ وهَذِهِ الفَرْحَةُ الكُبْرَى كَذَا البُشَرُ
الله أكبر ! هذا النَّصْرُ مؤتلقا فَلْتَفرَحِي أمَّتِي ، و ليُعْلَنِ الخَبَرُ
الله أكبر ! هذا الفَتْحُ يَقطِفُهُ القائِدُ الفَذُّ أردُوغانُ ؛ يَنْتَصِرُ
هَذِي النَّتِيجَةُ لا تِسْعُونَ فاصِلَةٌ
تِسْعًا ثَلَاثًا ؛ بِتَزْوِيرٍ بِهِ العَكَرُ
*******
فلتفرَحِي تُركِيَا ولْتَرْقُصِي طَرَبًا
يا أمَّةَ التُّرْكِ ولُتُزْهَ بِكِ العُصُرُ
واستَبْشِرِي أمَّةَ الإسلامِ أمَّتَنَا! قد جاءَ نَصْرٌ من الرَّحمَنِ يَزْدَهِرُ
يا لاجِئُونَ اطْمَئنُّوا في إقَامَتِكُم في ظِلِّ إخْوتِكُم، لا خَوفُ أوْ حَذَرُ
مَنْ رامَ طَرْدًا لَكُمْ تَمَّت إزَاحَتُهُ يَدُ العِنَايَةِ ؛ مِن رَبٍّ لَهُ الشُّكُرُ
و لتَفْرَحَنَّ أبَا أيُّوبَ سَيِّدّنا! يا رَأسَ فَتْحٍ بِكَ اصْطَنْبُولُ تَفْتَخِرُ
وأنتَ ألْبُ أرِسْلَانٍ فَعِشْ جَذَلًا يَعُمُّ أمَّتَنَا الكُبْرَى ، و يُشْتَهَرُ
مَلَاذُ كُرْدٍ بِهَذا النَّصْرِ قَدْ وُصِلَتْ و وَحْيُهَا حاضِرٌ ما زالَ يُدَّكَرُ
ويا صَلاحُ و يا زِنْكِي لِتَبْتَهِجُوا بِنَصرِ طَيِّبِ تُركِيَّا لَكُمْ فَخَرُ
مُحَّمَّدٌ يا أبَا الخَيْرَاتٍ كُنْ جَذِلًا ولْتَنْتَعِشْ جاءَ نَصْرُ اللهِ والظَّفَرُ
قد كانَ ذا النَّصْرُ تَتْمِيمًا لِفَتْحِكُمُو
فَقَرَّ عَينًا بِفَوزٍ كانَ يُنتَظَرُ
عَبدَ الحَميدِ أيَا سُلْطَانَ عِزَّتِنا! فاهْنَأ بِنَصْرٍ حَبَاهُ -جَلَّ- مُقْتَدِرُ
و أنتَ يا أربَكَانُ نَجْمَ مِلَّتِنا! فافرَحْ بِتِلْمِيذِكُمْ مَنْ عَزَّهُ القَدَرُ
*******
ماذا يُعَبِّرُ تِبْيَانِي و قافِيَتِي؟! ماذا أقولُ بِهَذا الغَيْثِ يَنْهَمِرُ؟!
ماذا يَقُولُ لِسَانِي عَنْ مُنَاسَبَةٍ،
ووَصْفِ مَعْرَكةٍ خاضتْ بِهَا البَشَرُ؟!
فِي نَعْتِ مَعْمَعةٍ دارَتْ حَوَادِثُهَا
ما بَيْنَ أهْلِ الهُدَى و ثُلَّةٍ كفَرُوا
أحْداثُ حَرْبٍ بنو الدنيا بِأكثَرِهمْ
قد تابَعُوها بِأصْواتٍ كَذَا صُوَرُ
حَرْبٌ أرَادَ بَنُو الكفارِ جُلُّهُمو أن يُهْزَمَ الشَّهْمُ أرْدُوغَانُ يَنْكَسِرُ
بنو الصليب بنو صِهْيَونَ كُلُّهُمُو
ومِثْلُهُمْ مِن بنِي العَلْمَانِ قَدْ سُعِرُوا
بِخَيْلِهِم أجْلَبُوا ، بِكُلِّ رَجْلِهُمُو و مالِهِمْ كَيْ يُطِيحُوهُ ؛ فَيَنْدَحِرُ
لكِنَّ مَكْرَ إلهِي -عَزَّ- حَطَّمَهُمْ فعَادَ كَيْدُهُمو في النَّحْرِ فَانْدَحَرُوا
فهم أرادُوا - لِتُرْكِيَّا - هَزِيمَتَها و جَعْلِها أمَةً تُطِيعُ ، تَأْتَمِرُ!
وهُم أرادُوا لِشَعْبِ التُّرْكِ سَلْخَهُمُو
عَنْ دِينِهَمْ ، وعن الإسلامِ يَنْشَمِرُ
*******
فلتفرحي أمةَ الإسلامِ وابتَهِجِي بِعُرْسِ نَصْرٍ بِأرْدُوغَانَ يَزْدَهِرُ
بنعمةِ الله ؛ مِن حُرِّيَّةٍ شَمِلَتْ ولتشكُرُوا إخوَةَ التوحِيدِ وادَّكِرُوا
ولتفرحِي أنْدُنِسْيَا وانتَشِي طَرَبًا
مَالِيزِيَا َ! مَعَ بَاكِسْتَانَ يَا قَطَرُ!
وابتَهِجُوا شُرَفَاءَ العُرْبِ واحْتَفِلُوا
بِفَوزِ طَيِّبِ هَلَّ الخَيْرُ يَنْهَمِرُ
و أنتُمُو يا بَنِي الكُفَّارِ! فاكْتَئِبُوا مُوتُوا مِنَ الغَيْظِ يا أعْدَاهُ وانْتَحِرُوا
وسوم: العدد 1034