في رثاء الشهيد عبد القادر صالح
30تشرين22013
محمد الخليلي
في رثاء الشهيد عبد القادر صالح
المجاهد الشهيد عبد القادر الصالح |
محمد الخليلي |
الورود لا تعمِّرُ
تفنى الجسوم وتخلد الموت غيَّب جسمه لكنما فحِمام من رقي العلا عيش لنا ولربَّ موت فيه بعض تخفّفٍ ولربَّ موتى يُلعنون بذكرهم عبدٌ لربٍ قادرٍ وصلاحُهُ ياابن الثلاثين التي ذبلت ضحىً في مثل عمر الورد فاضت روحه | الأسماءإن كان ثمة مورد وعطاءُ موت العظيم زيادة ونماءُ ولربِّ موت بعده إحياءُ إذ فيه تُمحى شدة وبلاء والبعض إن ماتوا همُ أحياءُ أن قد مضى وطيوفه أشذاء ماضرَّ لو حلَّ الدحى ومساءُ ؟؟ قطراتِ مسكٍ مجَّهنَّ سِقَاءُ |
سلامٌ عليك
سلامٌ عليك بدار سلامٌ عليك بساح الوغى سلامٌ عليك (بمارعَ) بيتاً سلام عليك وطئت الجنانَ سلامٌ عليك أيا قائداً سلام عليك مع الخالدين قياحلب العزِّ تيهي بهِ | الفناءْسلام عليك بدار تروع الذين أبانوا العداءْ ويوم رقيت لربِّ السماءْ وقد ضمختك سيول الدماءْ لَكَم أرَّقته ليالي العناءْ !! سلام عليك مع الشهداءْ وساماً رفيعاً من العظماءْ | البقاء
القائد البسَّام
بسماتك قد زرعت أملا الرقة منك تخالجنا ازرعْ فينا بسمة أمل وسموتَ عن الدنيا صُعُدا وزؤامَ الموت وقد حلاَّ فرسمت لنا نهجا قِيَماً فظفرت بجنة مولانا | وشفت منا صاح ِ العللا فتزيح عن النفس المللا كي تزهر في غدنا عدلا لتفوز بملاك الأعلى قابلتَ ببسمتك المثلى ومضيت إلى رَوْح أغلى لكنْ ...أدميت لنا المقلا |
وداعا أيها البطلُ
وداعا أيها إلى اللقيا بجنات فلا تبكبك أعيننا ستبكيك القلوب دماً ففي الجنات لقيانا سلاماً من حنايانا على درب الهدى نسعى | البطلُوداعا واللقا وداعا فالدنا مللُ ولا الآماق والمقلُ فمنها الوجد ينهملُ وقيها يُفتن العملُ وداعاً أيها البطلُ ففيه يشرق الأملُ | أملُ
لن نبكي عليه
فأرضنا ولود بالأبطال
ياصبا الأسحار غني واطربي رجِّعي الألحان تترى من فتىً يانسيم الروض رددْ لحنهُ يامزاميراً ( لداودٍ ) شدت أوِّبي ياطيرُ رجعاً من هدىً ولتقولي غار نجمٌ لامعٌ واصبري ياشام إذ مات الفتى فثراك الثرُّ خصبٌ مزهرٌ | ردِّدي الألحان نشوى قائد فذٍ أبيٍّ يعربي وبصوتٍ قد تجلى أحببِ رددي خلف العصاميِّ الأبي فوق شمٍ راسياتٍ وانحبي في أعالي وأعالي السحبِ حاذري الأحزان أو أن تندبي وولودٌ .....هو رهن المطلبِ | والعبي
فتى الثورة
فقدناه وأيُّ فتى أنبكي من فتىً ركب المعالي سنبكي أنفساً لصقت بأرضِ وأتباعاً إذ انسلُّوا لواذاً هنيئاً بالشهادة يافتانا فنحن المسلمين لنا اصطبارٌ فموعدنا غداً في خلد ربٍ | فقدناوفي أشجاننا والله ذبنا وطار إلى السما فرقى ومتنا ؟؟ وأرواحاً لقد هانت فهنا وأجناداً لَكَم تاهوا فتهنا ولو عظم الجوى مذ غبت عنا إذا حمَّ القضاء وقد ذُهلنا إذا جزنا الصراط فنحن فزنا |
في رثاء
فارس مارع
شهباء تيهي وارفعي يكيفيك(مارعُ) في قراع كتائبٍ ياطيب طلعة قائد متبسمٍ تالله ما عرف الكتائب مثله من ذا يعوِّضنا سواك مليكنا ياربُ بالحِبِّ الحبيب محمد عجز اللسان عن الرثاء لعيِّهَ | الأعلامافلقد وُهبت الفارس أن قد ولدت الأشوس الهمَّاما كم ذا حبانا من لدنه وئاما !!!! نداً خلوقا لينا بسَّاما عنه الغداة وقد رقى وتسامى ؟ بلغه عني موثقاً وسلاما فهَمَتْ عيوني رقةً وكلاما | المقداما
وحدة
بعدك الأجناد صارت قد توحدَّنا شتاتاً فانْعَمِ اليوم شهيداً | مثل عِقدٍ من في مكانٍ وزمان في هناءٍ وأمانِ | جُمان
يتَّمتنا ياحجي
ليس اليتم فقداً لأب أو أمّ فحسب ولكن اليتم أيضاً فقدٌ عزيزاً أياً كان وهاأنذا أعلن يتمي بفقدي حجي مارع.
يفتُّ اليُتْم في عضدي فليس اليُتْم من فقْدٍ ولا أماً ....ولا أختاً ولكنَّ اليتيم له يجرُّ الوجْدَ آهاتٍ وغادر صحبه الدنيا غدونا مثل أيتامٍ فياربَّاه شفِّعْه | وأجرعهُ كمزدردِ أباً كم ذاق من كبدِ ولاأخَ عمة الولدِ مرارات لمفتقَدِ فقد أضحى بلا سندِ وبات بغير معتمدِ كسيف دونما غمدِ بنا ياصاحب المددِ |