في عَصْرِ الطُّوفَانْ
قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ميساء على دكدوك ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في عَصْرِ الطُّوفَانْ
{1} أَهوَاكَ
بقلمي الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك
أَهواكَ قَلباً من مناجم اللُّجَيْنِ
من عصرِ الطّوفانِ
لم يُسكَنِ.
.........
أَهواكَ روحاً عاشقةً
لا شقيقَ لها
وأَهوَاكَ أَعيُناً بَحريّةً
تُضيقُ بالأَكوانِ
وتَكونُ مَسكَنِي.
.........
أَهواكَ أُفقاً بغيرِ مَدىً من الإِشتياقِ
أَهواكَ تَنثُرُ نجومَ الحَنينِ في
سَمَاوَاتِي
.........
أَهوَاكَ أَسراباً من النَّحلِ
تَسلُكُ سُبُلَ تُوَيجَاتي
وأَهوَاكَ بُحُورَ وَجْدٍ حِينَ أُلوِّنُها
تَرسُو سَفائنَ القَوَافِي جَذلَى
بَينَ النَّبضَاتِ.
...........
فأَنا للعشقِ سَلسبيلٌ وجسرٌ
ودُوْحٌ وغَيمٌ يَروِي
اِخْضِرَارَ الحُروفِ
ويُلوّنُ أََلحانَ القَوافي.
.........
أنا للعشق أَقلامٌ
تَستمطِرُ اللّؤلؤَ من المَحَاراتِ
أَصوغُه أَساوراً
تُزيّنُ مَعاصِمَ الأَبجَديّاتِ
بقلمي الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك
{2} هَوَاكِ بِقَلْبِيَ الْهَيْمَانْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
وسوم: العدد 1063