من أوفاز إلى.. الأحواز
23تشرين22013
نبيل الحجيلي
نبيل الحجيلي - السعودية
الليلُ يحضن لوعةَ والنجمُ ينثرُ بين أطياف الدجى والشمس ترقبُ.. واليقينُ أنيسها أمجادنا تبقى.. وإنا أمةٌ بالآي والتبيان شدَّ وثاقنا أحوازنا عربيةٌ وأبيةٌ هي في رُبى الإسلام أنعمُ زهرةٍ قد طال طال بقاؤها في غمرةٍ آن الآوان بأن يعانق نبضها فتسيرُ ترفلُ في رحاب أخوةٍ أحوازنا عربيةٌ سنيةٌ وعدٌ من (الله) (العزيز) بنصره إنا وإن طال الزمان جماعةٌ حتى يُرى شرعُ (الحكيم) مُكرماً أحفادُ أذناب المجوس، وحفنةٌ الله مولانا... ولا مولى لهم | المشتاقوالبدرُ يرسم لوحة الأشواق آمالنا من ثغره البراق فلأمتي وعدٌ مع الإشراق ترقى إلى الأمجاد بالأخلاق لا نرتضي بدلاً بخير وثاق تأبى العدى ومطاع السرّاق بيضاءُ.. وهي مواطنُ الأرزاق بين السواد وظلمة الأحداق قلبُ الأبي المؤمن الخفاق خفاقةً بالعز نحو خلاق وكذا ربيع شآمنا وعراق للمؤمنين ولات حين فراق سنخضّبُ الأسياف بالأعناق ويُذلُّ كلُّ مكذبٍ أفاق موهومةٌ منبوذةُ الأعراق وغداً يذوقُ من العذاب الساقي |