جبهة الكتابة
16تشرين22013
محمد فريد الرياحي
محمد فريد الرياحي
واقفا أنت تشهد موتك بين امتدادك في المنتهى
وارتدادك عن بهجات التهافت في
زمن أنت فيه تشاهد هذا السقوط الذي
أينعت في العراء رواعده
أنت أنت ولا أحد من جموع الأعاجم في
جبهات القصيد يردك عن وهج
أنت فيه ترابط من بلج
تستبيك مواردهه
واقفا أنت تكتب بالدم ما
في الميادين من روعة
هي أنت وهذا وهذي وذاك وتلك على
خضرة من رواء الجنان التي
أنت تدركها باليقين اليقين وليس لها
في العراك انتهاء وليس لها
من هيامك بالموت إلا شواهده
حين أنت تطوِّف في
جلوات القوافي التي
أنت ترسلها طلقات على
جبهة البؤس حين اشتدادك في البأس يا
واقفا بين مدك والجزر في لحظة
أنت تشعلها شهبا بالذي
فيك من زمن تجتبيك شوارده
واقفا أنت بين الهدى واللظى
تشهد الحرف يا شاعرا
في اليقين مواعده