صرخة قلب
16تشرين22013
فياض شحادة نصور
فياض شحادة نصور- سوريا
في زحمة الحياة وهمومها قد تتغير المفاهيم وتتبدل العواطف فلا أخ ولا صديق..
حملت قلبي آلاماً ينوء كأنّ ما كان أوهامٌ وأخيلةٌ هذا الشقي بجنبي كيف أنصفه؟ ألوذ بالصبر عل الصبر ينجدني جربتُ دنيايَ في حل ومرتحلٍ وها أنا الآن لا صحبٌ ولا سكنٌ ألوبُ من ظمأٍ وحدي إلى ظمأٍ أغفت جراحيَ حرى في متاهتها تاهت ظنوني وخابت كل أمنيةٍ خوفٌ مقيمٌ بأعماقي يشردني ناديت ناديتُ لكن ليس من أحدٍ فليت قلبي قُدّ اليوم من حجرٍ رباهُ! لطفك إني حائرٌ تعبٌ خلقتني شاعراً من غير أجنحة أنت الملاذُ لمن يأتيك مبتهلاً أنر فؤاداً ترامت فيه ظلمته | بهاورحت أنزف من روحي تلاحيني صحت حريقاً بأوتاري تناجيني وكيف أكبح أحزاناً تعنيني على النوائب أو بالعيش يغريني فما وجدت بها شيئاً يعزيني ولا صديقٌ على البلوى يواسيني وأرتجي الخير من دهري فيظميني وأجدبت كرمتي واغتيل زيتوني وها أنا الآن أبكيها وتبكيني أنّى سريت فأطويه ويطويني غير الجراح – وقد ثارت – تلبيني وليت أني بلا قلبٍ يعاديني ليلي طويلٌ وظلمُ الناس يضنيني أشقى بعاطفتي والشعر يشقيني والأمر أمرك بين الكاف والنون فمن سواك إلى الإيمان يهديني |