سَيِّدُ المُنشِدِينَ المِصرِيِّينَ: المُنشِدُ المُجَدِّدُ الشَّيخُ سَيِّدُ بنُ مُحَمَّد النَّقشَبَندِي
سَيِّدُ المُنشِدِينَ المِصرِيِّينَ: المُنشِدُ المُجَدِّدُ الشَّيخُ سَيِّدُ بنُ مُحَمَّد النَّقشَبَندِي؛
المَعرُوفُ بِـ "سَيِّد نَقشَبَندِي" رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى
-1طِر بِي لِمِصرَ؛ لِنِيلِهَا المُتَجَدِّدِ مَهوَى القُلُوبِ، أجَمرَ وَجدِي المُوقَدِ!
-2 عَرِّج عَلَى أرضِ العَبَاقِرِ، والنُّهَى نَقرَا السَّلَامَ عَلَى الكَنَارِي المُنشِدِ
-3 نقرا السلامَ على المُجَوَّدِ صَوتُهُ يا حُسنَهُ! مِن قارِئٍ ، و مُجَوِّدِ
**********
-4النَّقشَبَندِيْ ؛ سَيِّدُ الإنشَادِ في أرضِ الكِنَانَة، صَاحِبُ الصَّوتِ النَّدِي
-5 هُوَ مُبدِعُ فِي فَنِّهِ ، و نَشِيدِهِ بِخُشُوعِهِ ، و أدائِهِ المُتَجَدِّدِ
**********
-6 الجَهوَرِيُّ ؛ بِصَوتِهِ و غِنَائِهِ العَبقَرِيُّ ؛ بِقَولِهِ لِلأجوَدِ
-7الخَاشِعُ الأوَّاهُ في تَرتِيلِهِ و بِالابتِهَالِ الضَّارِعِ العَذبِ النَّدِيّ
-8العاشِقُ الوَلهَانُ في إنشَادِهِ و بِحُبِّ مَولَاهُ العَظِيمِ السَّيِّدِ
-9 وبِحُبِّ فَخرِ الكَائِنَاتِ، ونُورِهَا و أمِيرِ كُلِّ المُرسَلِينَ ؛ مُحَمَّدِ
**********
-10هُوَ مُقرِئٌ، هُوَ مُنشِدٌ مُتَمَيِّزٌ يُحيِي النُّفُوسَ؛ بِجَرسِهِ المُتَفَرِّدِ
-11هو مُنشِدُ الأجيَالِ عَمَّ عَطَاؤُهُ دُنيَا العُرُوبَةِ ، والهُدَى، والمَحتِدِ
-12 كَلِمَاتُهُ الإخلَاصُ مِلءُ حُرُوفِهَا فَلِذَاكَ تَنفُذُ لِلقُلُوبِ ؛ فتَهتَدِي
-13آمَنتُ بِالإخلَاصِ سِرًّا خَالِدًا ومُؤَثِّرًا في السَّامِعِينَ وفِي النَّدِيّْ
**********
-14مُنذُ الطُّفُولَةِ قَد عَرَفنَا صَوتَهُ عَبرَ الإذَاعَةِ مُنعِشًا ، بِتَرَدُّدِ
-15فتَعَشَّقَتهُ اروَاحُنَا ، و نُفُوسُنَا بِرَخِيمِهِ أضحَت تَهِيمُ، و تَنتَدِي
-16 لا سِيَّمَا فِي الصَّومِ مُحيِي رُوحِنَا أو فِي الصَّبَاحِ المُشرِقِ المُتَجَدِّدِ
**********
-17 "سُبحَانَ رَبِّي" أطرَبَتنَا ؛ كُلَّنَا "أدِمِ الصَّلَاةَ عَلَى الحَبِيبِ" مُحَمَّدِ
-18و كَذَا "إلَهِي لَا تُعذِّب" أثَّرَت بِقُلُوبِنَا ؛ بِتَخَشُّعٍ ، و تَعَبُّدِ
-19 "مَاشِي بِنُورِ اللهِ" خُلِّدَ لَحنُهَا بِنُفُوسِنَا ، بِكَلَامِهَا اللَّذِّ النَّدِي
-20عَبرَ الهَوَاءِ؛ مُغَرِّدًا و مُجَلجِلًا سُبحَانَ وَاهِبِهِ بَرَاعَةَ مُنشِدِ!
**********
-21قَدْ زَيَّنَتهُ عِمَامَةٌ ، مَعَ جُبَّةٍ وبِسِحرِ صَوتٍ جَهوَرِيٍّ مُسعِدِ
-22وبِسُبحَةٍ، مَعَ بَسمَةٍ، وفَصَاحَةٍ و تَخَيُّرٍ لِأنَاشِدٍ ؛ ومُقَصُّدِ
**********
-23ما مَاتَ فِينا سَيِّدٌ ؛ لَكِنَّهُ بَاقٍ ؛ بِرَقَّةِ صَوتِهِ المُتَرَدِّدِ
-24هُوَ خَالِدٌ بمُسَجَّلَاتٍ رَوعَةٍ بِتِلَاوَةٍ مِن ذِكرِنَا المُتَفَرِّدِ
-25هو خالدٌ بِتُرَاثِهِ ، و غِنَائِهِ وقَصَائِدٍ عَصمَاءَ غَنَّى في النَّدِي
**********
-26يَا رَبِّ! أكرِم نُزلَهُ ، و تَوَلَّهُ بِمَرَاحِمٍ تَترَى، و صِدقِ المَقعَدِ
-27 أكرِمهُ رَبِّي بِالفَرَادِيسِ العُلَى بِنَعِيمِ عَدنٍ ، و الحِسَانِ الخُرَّدِ
-28و كَذَا مُحِبُّوهُ، و سُمَّعُ صَوتِهِ أدخِلهُمُ الفِردَوسَ رَبِّي ، فِي غَدِ
**********
من ديواني (في رحاب العظماء) المخطوط
نظمتها بكورفز- صامسون، يوم الإثنين س: 1 و 5 د صباحا، في:
وهذبتها وزدت عليها أبياتا عدة بأنجيز يوم الأحد، س: 4 و 25د، في:
وسوم: العدد 1118