رابعة
أشرف محمد
أُداري اليومَ على الشّهداءِ قد قُتِلوا على مَن قد أصابته فقد ودَّعتُ أطهاراً و لن أنسى دواماً ما لنحزِمَ أمرَنا صفَّاً نقولُ الحقَّ في سِلْمٍ و نصبرُ مهما أُوذينا نُعيد لمصرَ عزَّتَها برابعةٍ و نهضةِ مِصرَ لأسمُوَ فوق آلامي و أهتِفُ مِلْءَ فِي معهم أتى بالانقلاب على فهذا الخائنُ السيسي يَدوسُ إرادةَ الشّعبِ و خان القائدَ الأعلى و يهدِمُ كُلِّ إنجازٍ و يسرِقَ ثورةَ الشَّعبِ و قد خدمَ اليهود بغلق و تحت دَعَاوى إرهابٍ و ما الإرهابُ إلا | أَحزانيو أكتمُ دمْعَ بمُعتَصَمٍ و مَيدانِ رصاصةُ غَدْرِ خَوَّانِ شهيداً بعدَه الثّاني شهيدُ الحقِّ أوصاني أمامَ القاتلِ الجاني بلا عنفٍ و عُدوانِ بإصرارٍ و إيمانِ فهذا حقُّ أوطاني صَوْتُ الحقِّ ناداني و ألحَقَ رَكْبَ إخواني ليَرحَلَ ظالمٌ جاني رئيسٍ عادلٍ حاني يُراوِغُ مثل ثعبانِ ببطشٍ أو بطُغيانِ و لم يعبأْ بأَيْمانِ و يزعُمُ أنّه الباني ليفرحَ شعبُ صهيونِ معابرَ أو شرايينِ يُقَتِّلُ مثلَ مجنونِ الانقلاب بدون تَزْيينِ | وِجْداني
انقلابٌ قامَ على التزوير
حُشودٌ بِضْعَ بترتيبٍ و تهييجٍ و يزعمُ أنّها الشّعبُ برابعةٍ و نهضةِ مِصرَ أتلك إرادةُ الشَّعبِ ؟! أَمِ الصُّندوقُ يعرِفُها أَمِ الصُّندوقُ يفضحُهم فقالوا نقلِبُ الأمرَ ترى التحريرَ ملآنا فتُمطِرُهُ هداياها تطوَّرَ عندنا التزويرُ بتفويضٍ .. بطائرةٍ بتصويرٍ به حَوَلٌ فللتصويرِ آلاتٌ تَرى قِمَماً فتُخفيها ترى الجُرزانَ تُبرِزُها ففي التزويرِ قد بَرَعُوا و بالتزويرِ أَسَّسَ الانقلابُ | ساعاتٍيُجَمِّعُها و إيعازٍ و رهبانِ و يغفلُ عن مَياديني لم يُبصرْ ملاييني أَتُعرَفُ بالتخامين ؟! بتدقيقٍ و ميزان و يُرجِعُهُم بخُسرانِ بطائرةٍ لعِميانِ وغيرَه غيرَ مَلآنِ ! و بالتَّهديدِ ترميني أشكالاً بألوانِ بشيخٍ عند إعلان لرُكنٍ دون أركانِ و للتزويرِ سيانِ و تُظهِرُها كقيعانِ لتظهرَ مثلَ حيتانِ بإبداعٍ و إتقانِ كسيحَ بُنيانِ | بميْدانِ
تكميم الأفواه
و جاءَ بِغَلْقِ شاشاتٍ و تكميمٍ لأفواهٍ و توجيهٍ لرأيِ النّاسِ و ظَلَّ البَثُّ حَصْرِيَّاً و وَجْهٍ واحدٍ يُتلى و قلبُ الحقِّ حِرفتُهم و يَفضحُهم تناقُضُهم | و تقييدٍ و إغلاقٍ لآذانِ في كَذِبٍ و بُهتانِ لِذِي حِقدٍ و شَنَآنِ و رأيٍ ماله ثاني بها برعوا بإتقانِ إذا كذبوا بنسيانِ | لشُجعانِ
حبس الشرفاء
و تلفيقُ و تأليفٌ و تخريفٌ ألوفٌ ما لها حصرٌ بِغيرِ جريرةٍ أُخِذُوا بلا ذنبٍ سِوَى جَهْرٍ سِوَى عرضِ الحقائقِ في | اتّهاماتٍلأشياخٍ و بلا سَنَدٍ و بُرهانِ و لا عددٌ بحُسبانِ لمُعتَقَلٍ و سجَّانِ بِحَقٍّ عند سلطانِ مُكاشفةٍ و تِبيانِ | وِلدانِ
مذبحة الحرس الجمهوري
و كانتْ صَدمةً فأفصحَ عن نواياهُ أيقتلُ ساجداً يدعو أيقتلُ في المُصلينَ يُقَتِّلُ في صلاةِ الفجرِ فقلنا حسبُنا الرَّحمنُ ترى مِئةً من الشهداءِ رصاصاتٌ بها غدرٌ يُبَرِّرُ في جريمته و يَقتلُ شعبَنا جهراً | كُبرَىبمذبحةِ الدَّمِ كغدَّارٍ و خَوَّانِ لَدَى حرسٍ لسُلطانِ بلا نَدَمٍ و نُكرانِ عن عَمَدٍ بإمعانِ في سيسي و أعوانِ قد سبقوا لرِضوانِ أتت مِن عند شيطانِ بتحريفٍ و بُهتانِ و يزعم أنني الجاني !! | القاني
عَرَفْنا الآن
عَرَفْنا الآن ففي رفحٍ و في كُرَةٍ * و من قتل الجنودَ هنا و ماسبيرو و إخوتها مَن الطَّرف الذي يبدو كطرفٍ ثالثٍ يَخفَى | أسرارامَضَتْ في طَيِّ مَن الباغي مَن الجاني جنوداً تحمي أوطاني و جهد الظنِّ أعياني لنا مِن غَيْرِ تخمينِ و يلدغُ لَدْغَ ثُعبانِ | كِتمانِ
مذبحة المنصة
و عِندَ مَنَصَّةِ الاستادِ بمذبحةٍ مُرَوِّعةٍ مئاتُ القتلى و الجَرحي ليُثبِتَ أنه المأمورُ و سجَّلها الأجانبُ مِنْ و أنكرها ذوو القربى و أَلصَقَها بِمَجْنِيٍّ و هذا الزُّورُ ديْدنُهم | كَرَّرَ جُرمَهُ كإجرامٍ بإدمانِ بإسعافٍ و أكفانِ مِن غربٍ و صهيونِ فِرِنسِيٍّ و ألماني بتعتيمٍ و كِتمانِ عليه و ليس بالجاني بإعلامٍ و إعلان | الثّاني
مجازر الفض
فأَينَ الشّاذلي و الجَمَسِي
و أبطالُ العُبُور و مَن
أَوَرَّطَ جيشَكم سيسي
أَأَرْسَلَكم لرابعةٍ
أرابعةٌ كبارليفٍ
أرابعةٌ كبارليفٍ
أتقتحمون رابعةَ
لقتلِ العُزَّلِ الأبرارِ
و يَرجِعُ بعضُكم زَهْواً
فَوَا أَسَفَى على جيشٍ
و نُوقِنُ أنَّ منكم مَن
و لكنْ هل نَرَى مِنكم
يُزيلُ العارَ عن جيشٍ
يَرُدُّ المجلسَ الأعلى
* * *
و جاءَ الفَضُّ بالوَحْشِيةِ
فقتْلُ العمْدِ و التصويبُ
رصاصٌ في جُموعِ الناسِ
لِمُعتصمين سلمياً
و بعد القتلِ تخريبٌ
و لم يَسْلَمْ من التَّحريقِ
* * *
و راعَ العالمَ الغَرْبِيِّ
فتظهرُ عندهم صُوَرٌ
أَبانوا ما هنا كتموا
أدانوا ما هنا انتهكوا
و فاق الحدَّ إجرامٌ
أيهجِمُ بالسلاحِ على
و أطفالٍ كزهراتٍ
و جمعٍ لا سلاحَ لهم
و طائرةٍ تحومُ و تقذِفُ
وتقذف في صدورِ الحَشْدِ
صدورِ العُزَّلِ الأحرارِ
بل اقتحموا المساجد عند
فأين من ادَّعوا عَطْفاً
و أين منظماتُ إغاثةِ
فكم قَتَلوا و كم جَرَحوا
فما نَقلوا بإسعافٍ
و كم فُقِدوا فلم يَعلم
سِوي أن جُرِّفوا سِرّاً
صلاةُ الغائبِ انتظمتْ
أهُم أصحابُ أُخدودٍ
فيا ليْت الذي فَعَلوا
أم الأعداءُ قد صاروا
فتزأرُ عندنا الأسدو أين كبارُ فِرسانِ
قد انتصروا برمضان
و لوِّثه بأدرانِ
بدبّاباتِ ميْدانِ
بها دُشَمٌ لتحصينِ
هما الاثنان سِيَّانِ
كأبطالٍ ميامينِ
مِن شِيبٍ و ولدانِ
بجائزةٍ و نيشانِ
ظننتُه جاءَ يَحميني
سيرفضُ ضَرْبَ إخواني
شُجاعاً يردَعُ الجاني
له قدْرٌ بعرفانِ
لِوَعْيٍ بعد فقدانِ
* * *
الحمقاءِ أبكاني
مِن قنّاصةِ الجاني
يَنفُذُ بين أبدانِ
بلا ذنبٍ و عصيانِ
و تحريقٌ بنيرانِ
مستشفىً لميدانِ
* * *
ما يجري بِبُلداني
لأهوالٍ بميداني
بلا حذْفٍ و تضمينِ
إزاءَ حقوقِ إنسانِ
و تخطيطٌ لملعونِ
نساءٍ بين صبيان
بروضاتٍ و بستان
سِوى ترتيلِ قُرآنِ
عن بُعدٍ بإتقانِ
أَعيِرَةً بنيرانِ
يفترشون ميداني
توقيتٍ لآذانِ
و أين حقوقُ إنسانِ
الملهوفِ و العاني
و كم حَرَقوا بنيرانِ
و ما دَفنوا بأكفانِ
ذووهم أيَّ عُنوانِ
بجرافات طُغيانِ
بلا كَفَنٍ و جُثمانِ
أهم أهلٌ لنِيرون
يَطالُ جنودَ صهيونِ
كأحبابٍ و خِلّان
و عندهمو كفئران
مقاومة سلمية
و ثارَ الناسُ بعد الفَضِّ
إذا في مصرَ أحرارٌ
و في سلميةٍ نَمضي
سنُكملُ سعيَنا قُدًماً
ليندحرَ انقلابُ البَغْيِ
سنمضي في طريقِ الحقِّ
بسِلمٍ دونما عنفٍ
ففي السلميةِ النصرُ
و نفضح الانقلابَ و ما
به التزويرُ و الكذبُ
به التشويهُ عن عَمْدٍ
و رابعةٌ يَظَلُّ لها
تُعَبِّرُ عن صُمودِ الشَّعبِ
جموعُ الشّعبِ تنتفضُ
و مِن مطروح و الوادي
و مِن شرقٍ إلي غربٍ
تثورُ لأجلِ عِزَّتِها
تراها الدنيا أجمعُها
و أهلُ الانقلابِ هنا
أمام إرادةِ الشَّعبِ
هي الأوهامُ تخدعُهُم
و تحسبهم كآسادٍ
سيأتي السَّيلُ يأخذُهممِن غَضَبٍ كبُركانِ
فلا تعبأْ بطغيانِ
بإصرارٍ و إيمانِ
كأحرارٍ و شُجعانِ
في ذُلٍّ و خُسرانِ
نجهرُ دون كتمانِ
طريقُ السلمِ عنواني
على بطشٍ و طغيانِ
حَوَى من شَرِّ بطلانِ
به التزييفُ أعياني
لأحرارٍ بأوطاني
يَدٌ ستُحَطِّمُ الجاني
ضدَّ فُجُور طُغيانِ
مِن الدِّلتا لأسوانِ
إلى سينا جناحانِ
و مِن رَفَحٍ لبرَّاني
مسيراتٍ كطوفانِ
مِن القاصي إلى الدّاني
كصُمٍّ أو كعُميانِ
لقد وقفوا كجُدرانِ
لينقلبوا بخسرانِ
و هم حقّاً كجِرذان
بإذن الله رحمنِ
بداية القصة
و راعَ الغربَ ما يجري
بُزوغُ الثورةِ الغراءِ
تُحَقِّقُ رغبَةَ الشعب
أَتَتْ منها انتخاباتٌ
و جاء لمصرَ قائدُها
و ليس ولاؤُه إلّا
بغيرِ الإذنِ مِن أحَدٍ
و روسيا و البرازيلِ
و يختار الذي يُرجى
فلا للاحتكارِ إذن
يُقيمُ العدلَ يُتبعُهُ
و عند قنالِنا بدأت
و توسعةٍ لمَجراها
و يعقدُ اتفاقاتٍ
و قمحٌ في سنابِلِه
و ننتجُ ما سنلبسُه
و حلمُ الاكتفاءِ بدا
نعيشُ حياتنا عزّاً
نسالمُ مَن يُسالِمُنا
فقال الغربُ ذا خطرٌ
و صحوةُ مِصرَ لا شَكَّ
فمصرُ الأمُّ رائدةٌ
لذا مَكَروا بتخطيطٍ
هلُمُّوا أَحكِموا الأمرَ
سنستدعي عناصرَنا
هُم العملاءُ أعددْنا
بإغواءٍ بإغراءٍ
بتهديدٍ إذا رفضوا
سنُعطيهِم أوامرَنا
و نُرضيهم بأوسمةٍ
فهيّا فابدأوا معهم
و هيا أفشِلوا مُرسي
و للأزماتِ فافتعلوا
و كهربةٍ نُقَطِّعُها
و ترويجِ الإشاعاتِ
ليظهرَ مُرسي في فَشَلٍ
و يَبقى الناسُ في غَضَبٍ
و ما علموا بأنّ الأمرَ
تَمَرُّدُ في تَحَرُّكِها
و إنقاذُ و جبهتُها
و جاء الأمرُ بالتنفيذِ
على الشُّرفاء فانقلبوا
على كانونٍ انقلِبوا
و بعض الناس قد خُدِعُوا
بشيخٍ أو ببهرجَةٍ
و بعد قليلٍ اكتشفوا
و أنّ الانقلاب على
لكي يبقى لعسكرنا
و تبقى الانتخابات
بها يلهون إن شاؤوا
و تجرى الانتخاباتُبمصرَ و راعَ صهيوني
في كانونٍ الثاني **
بلا زيفٍ و بهتانِ
بصندوقٍ بميزانِ
كمُنتخَبٍ و مأمونِ
لربِّ العرشِ ديَّانِ
مضى للهندِ و الصِّينِ
و يذهب عند ألمانِ
لتنميةٍ و عمرانِ
و لا لشروطِ إذعانِ
بإصلاحٍ و إحسانِ
مشاريعُ لبنيانِ
و تنميةٍ لشُطآن
لتشييدٍ و عمرانِ
يزيدُ بغيرِ نقصانِ
بكتانٍ و أقطانِ
قريباً قدر إمكانِ
بلا ديْنٍ و ديانِ
بلا غدرٍ و عدوانِ
على أبناءِ صُهيونِ
ستُحْيي كلَّ جيرانِ
ستوقظ كلَّ غَفلانِ
و خُبثٍ مثل ذُؤبانِ
بِسِرٍّ دون إعلانِ
بمصرَ و بعضِ بُلدان
بتدريبٍ بكتمانِ
بأموالٍ و أثمانِ
إطاعتَنا بإذعان
تُنَفِّذُ دون عِصيانِ
و ألقابٍ و تيجانِ
بتهوينٍ و خذلانِ
بإعلامٍ و إعلانِ
بسولارٍ و بنزينِ
لحينٍ ثمَّ أحيانِ
إلى تلك الملايينِ
و في ضعفٍ و تهوينِ
على مُرسي و إخوانِ
تشنيعٌ ببهتانِ
تُشَجَّعُ دون إعلانِ
تُدَعَّمُ عند أعيانِ
مِن ظلمٍ و طغيانِ
مُفاجأةً بسكينِ
بنكساتِ الحُزيْران
بإعلامٍ و إعلانِ
بألقابٍ و تزيينِ
حقيقةَ مجرمٍ جاني
إرادةِ شعبِنا العاني
إدارةُ شأنِ أوطاني
كديكورٍ لصبيانِ
كتسليةٍ و تسكينِ
بتزويرٍ و بهتانِ
فَرَجٌ قريبٌ
يقوم الانقلابُ على التزوير في نظرٍ على تكميم إسلامٍ على قتلٍ على حبسٍ و مرسي قام منهجه فإن قارنْتَ بينهما فندعو اللهَ خالقَنا ليكشفَ كربَ أمتنا ليكفيَنا شرورَ الانقلابِ ستبقي ثورةُ النصرِ و تمضي نكسةُ العارِ بإذن الله ندعوه ستبقي إرادةُ الشعبِ بصندوقٍ يعبر عن يَعودُ الصالحون لنا بإذن الله ربِّ العرشِ سينكسرُ انقلابُ البَغْيِ و تنتصر الإرادةُ في و نحيا في ظلالِ الشّرعِ | علىشفا جُرُفٍ و لمَيْدانٍ و ميدانِ و تيسيرٍ لعلماني على مَكرٍ كذؤبانِ على تقوى و رضوان فشتّانٍ و شتّانِ بإلحاحٍ و إيمانِ بمصرَ و كلِّ أوطاني و شرِّ طغيانِ لدى كانونٍ الثاني بآخرَ من حزيرانِ *** برحمنٍ و منانِ هي الأقوي بأوطاني إرادتِنا كميزانِ بعافية و تمكينِ حنّانٍ و منانِ في خزيٍ و خسرانِ جميعِ شعوبِ أوطاني في أمنٍ و إيمانِ | بُركان
* مذبحة بورسعيد
** ثورة 25 يناير
*** نكسة الانقلاب في 30 يونيو