الواعظ والنار
بوعلام دخيسي /المغرب
يشرحُ كل معاني الخير
كل معالـــي الأخيار
يجهش بالدمع إذا ذكَرَ الجنة والنار
يشبعنا الحكمة َ ليل نهار
يحكي عن مؤتة َ عن يرموكَ عن الفتح الأعظمْ
عن سبب النكسة في أحدٍ
عن سبب النصر بلا مددٍ
عن معنى الهجرة ِ وخصال الأنصارْ
عن كل دم سال فدى للفطرة ْ
عن ياسر عن عمّار
عن حمزة عن قاتله
عن جرأة طارقَ
عن زهد صلاح ٍ
عن همة بيبــَــرس
عن قـُطـُــــــز ٍ
عن يوسفَ
عن عُمَــــرَ المختارْ
عن كل السيرة
من ألِفِ الإقرإ ِ
حتى ياء ٍ لا تـَرْفـَعُ سيف المعتصم ِ
عن كل فصول العزة والكرم ِ
عن كل الأطوارْ
عن كل القادة إلا عنهُ
إن جَـدَّ الجـِدّ ُ
أدان العزة والنخوة
و أدار الثورة في وجه الثوار
مَنْ علـَّمَنا كيف نتاجر للأخرى
يبتاع اليوم دمانا في قنوات الصَّرْفِ
ويصرف بالدرهم فضْلَ الأذكارْ
مَن علـَّمَنا العزة وضَعَ الصفر لكاتبها
لعن الماسك بالخطبةِ
وأجاز الخائن والخـَوّارْ