ماذا يضيرُكَ أيُّها السّلطانُ ؟!
27تموز2013
صالح محمّد جرّار
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
ماذا يضـيـرُكَ أيُّها وهـو الـنّـديُّ تلاوةً وقــراءةً فإذا اقـتـديتُ به أحلّقُ عالـياً أعطاه ربّي من خـزائن فضله يا سعدَ مَن كان التّقاةُ إمامَه فترى المصلّي في خشوعٍ للذي ولذا ترانا في رياض صلاتنا أفأنت يا سلطانُ عـونُ أبالسٍ ؟ أكرهت للإسلام دعوةَ مخلصٍ ؟ فخسئتَ , يا شيطانُ , وارقب غضبةً | السّلطـانُإن أمّـَنـا مَن زادُهُ الـقـرآنُ وهو الّـذي أنـفـاسُه الرّيحانُ ! في أفق إيمانٍ , وذا السّلوانُ ! علماً وحفظاً , والتّقى عـنـوانُ ! يا سعـدَه قـد عـمـّه الإحسانُ ! أعطى فأجزل , إنّه الـمـنّـانُ ! في نعمةٍ لم يرضَها الشّيطانُ ! فمنعتَ حفّاظا , وذا عـصيانُ ! أكرهت أن يحيا بنا الإيمانُ ؟! من ذي الجلال , فإنّه الدّيانُ! | ؟!