العودُ أحمد
27تموز2013
د. عبد الرزاق حسين
د. عبد الرزاق حسين
هتفَ المنادي في الصَّعيدِ ضاءتْ بنورِ محمّدٍ أجواؤُنا قدْ عادَ نورُ محمَّدٍ بشعاعهِ قدْ عادَ يا مصرُ الحبيبةُ مَنْ لهُ أمحمَّدٌ يا سيدي لا نَرتضي فمحمَّدٌ أرسى قواعدَ دينِها ومحمَّدُ المرسيُّ سارَ بدربهِ نبعَ النبيِّ محمَّدٍ وخلالَهُ شعَّتْ مياهُ النِّيلِ ترقصُ فرحةً * * * لكنَّ أحفادًا لفرعونٍ سَعَوا قدْ أضرموا نارًا بثوبِ زفافِها أمحمَّدُ المرسيُّ فتنةُ حاقدٍ جاءوا بجمعِهِمُ سيُهْزَمُ جمعُهُمْ عاداكَ أَوْباشٌ وطُغْمةُ حاكمٍ آلوا على أن يَرْتَضوا حريّةً أَلِفُوا ذليلَ العيشِ في قيدِ العدا يقتادُهُمْ ( نَتْنٌ ) بسوطِ وعيدِهِ لا تَفْرحوا سيعودُ دينُ محمَّدٍ وَيَعودُها المرسي بعوْدٍ أحمدٍ قولي بأنَّ اللهَ أخرجَ يوسفًا لتعودَ مصرُ مِنَ العِجافِ سمينةً يا مصرُ أنتِ كِنانَةٌ لقلوبِنا | يُناديفي مِصرَ في حلوانَ فوقَ منْ بعدِ كُدْرَةِ ليلةٍ وسوادِ فيضًا يعمُّ بقاعَنا بوِهادِ في كلِّ مكرمةٍ بياضُ أيادِ بسواكَ يا نعمَ البشيرُ الهادي نهجًا قويمًا رائدًا بِسَدادِ سيرَ الأمينِ المخلصِ المرتادِ ليعيدَ مصرَ سنيَّةَ الأمجادِ هتفتْ بلابلُ شوقِها والشَّادي * * * في ليلِ فرحتِها بنبْشِ رمادِ وبكوا عليها فِعْلةَ الأوغادِ قدْ أُضرمتْ مِنْ حالكِ الآبادِ باللهِ نُصرتُنا ، وهمْ بِعَوادي قدْ لُوِّثَتْ أيديهمُ بفسادِ وَرضُوا بحكمِ الجورِ والإفسادِ أحلامُهمْ بالعيشِ في الأصفادِ وهُمُ كعيرٍ شُدَّ بالأوتادِ واللهُ للعادينَ بالمرصادِ يا دارَ مصرَ تمايلي وتهادي مِنْ جُبِّهِ وأَعَدَّهُ لقيادِ تُعْلي مَنَ الرّاياتِ بابَ جِهادِ وَلَأنتِ خيرُ الأرضِ في الأجنادِ ؟! | الوادي