إذا شئتَ أمرا فذاك يكون
29حزيران2013
خديجة وليد قاسم
إذا شئتَ أمرا فذاك يكون
خديجة وليد قاسم ( إكليل الغار)
أناجيك ربي بهطل أناجيك قد شقّ قلبي أساه أناجيك أدرك أني بذنبي فأصبحت أتلو أسايَ بصمت تلفتُّ حوليَ علّي ألاقي فلم ألقَ غير الأنين ينادي و كيف النهار استحال ظلاما فليس الشموس تجود ضياء خُذلت وليت الزمان يعود فلا أكتوي باللظى و اللهيب أيا خالقي بعثرتني الرزايا أيا خالقي قد سُقيتُ لهيبا كشلال ماء أتى صاخبا ترى هل تغيّر نهج الصفاء فأضحى الوفاء هباء سرابا حنانيك ما عدت أقدر إني فما عدت أدري هناء الحياة إلهي يزول الأنين و يمضي و إني لأرجوك سلما لروحي | الجفونأناجيك ربي بدمع أناجيك فالروح قيد الظنون نثرت كياني بقلب الأتون و أمسيت أعزف لحن الشجون نفوسا تؤاسي بقلب حنون صمتُّ و َجَمْتُ فكيف أهون ؟ و شق الأنين عُباب السكون أنادي البدور و لست ُ أمون لأدرك أين خُطاي تكون ولا يحتويني ظلام السجون بحزن عميق كليم الشؤون يُقرّح جفني بنزف العيون كدفق عظيم لسود المُزون و هل أثقلتْهُ العتايا السنون و أخفى المبادئَ عصرُ الجنون برتني النوائب حد المنون و لا عدت أعرف من ذا أكون بعطفك كل العذاب يهون إذا شئتَ أمرا فذاك يكون | هتون