الشُعراءُ والغاوون
حفيظ بن عجب الدوسري
هُم الشُعراءُ والغاوون
بالغَوغَاء يُتَّبعون..
وكذَّابون كذَّابون كذَّابون ..
ألم تر أنهم
في كُلِّ وديانِ الهوى يمشون ..
يضيعُ الحقُ بينهمُ فَيحتالون ..
إذا شبعوا فما في الناسِ من يبكون ..,
و إن جاعوا فكُلُّ الناسِ يقتتلون ..
يموتُ الناسُ آلافاً و هم يدرون ..
ولكن خوفَ بطشِ الظالمِ الجبَّار ينتحرون ..
هُمُ الشعراءُ و الغاوون
بالغَوغَاء يُتَّبعون..
وكذَّابون كذَّابون كذَّابون ..
على ذُلِّ المهانةِ ,
والعمالةِ,
والخيانةِ
دائماً يرثون ..
يخافونَ الحقيقةَ أن يقُولُوها فيستثنُون ..
بأشباهِ الدُمَى يلهون ..
متى باللهِ يَنتَصِفُون ..؟!
هُم الشعراءُ والغاوون
بالغَوغَاء يُتَّبعون..
وكذَّابون كذَّابون كذَّابون ..
مللنا من قصائدهم وهم يحكون ..
عن المجد الذي يبغُون ..
عن التاريخِ سطّرَهُ لنا الماضون ..
متى بالله ينتصِرون ..؟!
إذا كانوا على اللذاتِ ,
والشهواتِ
يَنتكِسُون ..!
إذا كانوا بثوبِ الكُفرِ يَلتَحِفُون ..!
مشاعرُهم مُسيسةٌ وهم ساهون ..
مبادئُهم مُزورةٌ,
وهم بالزورِ,
والتزويرِ يفتخرون ..
متى بالله ينتصرون .. ؟!
هُم الشعراءُ والغاوون
بالغَوغَاء يُتَّبعون..
وكذَّابون كذَّابون كذَّابون ..
إذا قُلنا لهم تُوبوا
من الإلحادِ ,
والكفرِ الذي تصفون ..
من التلميعِ للسلطانِ,
والطُغيانِ,
والشيطانِ ,
والظُلمِ الذي تُرضُون ..
تمادوا في ضلالتهم ,
وقالوا : أنتمُ الناجُون ..
متى باللهِ يَرتَدِعون .. ؟!
هم الشعراءُ والغاوون
بالغَوغَاء يُتَّبعون..
وكذَّابون كذَّابون كذَّابون ..
على الإسلامِ قد حقدوا,
وللرحمانِ ما سجدوا,
و للتوحيدِ كم جحدوا
فهم غاوون ..
أضلوا الناسَ عن دربِ الهُدى بِرعايةِ القانون ..
علينا بالقضاءِ الجورِ
دوماً دائماً يقضون ..
متى باللهِ يَنقرِضُون .. ؟!
هم الشعراءُ والغاوون
بالغَوغَاء يُتَّبعون..
وكذَّابون ..
كذَّابون ..
كذَّابون ..