شموخ
08حزيران2013
أشرف محمد
أشرف محمد
جاءَ الصّديقُ و قالَ عِندي كثيرُ تَسَاؤلٍ إنّي هَمَمْتُ بظنِّ سُوءٍ بِقُضاةِ محكمةٍ لها دَوْماً تَرى أحكامَهم أحكامُهم دَوْماً تُخَيِّبُ بِقَرارِهم تلقى صُدورَ و تَخَصَّصوا دوْماً بإصدارِ و تلقَّفوا بعضَ النُّصوصِ مِن قبلُ حَلُّوا مَجلِساً و هناك أحكامٌ لها و تعلَّلوا بالثلث و و تأَوَّلوا بعضَ النُّصوصِ عبَدوا الفروعَ من النّصوصِ و تجاهلوا نصّاً بِشِرْعَتِنا إن الشريعةَ كم بها دَرْءُ المفاسدِ قبل و النص حمَّالُ الوجوهِ و الحكمُ دارَ مع المصالحِ و بها المصالح باعتبارٍ و بها ارتياحٌ للضميرِ و بها الوضوحُ بلا التباسٍ * * * أين المصالح في ذَهابِ مِن بعد مالٍ أو جهودٍ أين المصالحُ في انتخاباتٍ يَدَعُ الحدودَ لكي يُصَوِّتَ أين احتمالات البراءة بالأمس في ثُلُثٍ أتى و اليومَ في ثُلُثٍ بقى ما الفرقُ ما المقياسُ ما الثلث و الثلثان تفرِقُ إِنْ قِيسَ ذلك باكتمالِ دَرْءُ المصالحِ عندهم جلبُ المفاسدِ قدَّموا و بِلَيِّ أعناقِ النُّصوصِ * * * و الحكمُ في الشوري يرَى لكنهم قد أخرجوه و بِلَفْظِ بُطلانٍ و حَلٍّ فالحلُّ و البُطلانُ مُتعتُهم و لهم تلاكيكٌ لتمريرِ يتفننون بكل أمر و إشارة المخلوع كانت هي عندهم أمر السيادة و يعيِّنُ المخلوع منهم فيسبحون بحمد ذاك لا ثلث لا ثلثين تفرق و اليوم جرأتهم تزيد يتربصون ليظهِروه و تظل مرحلة انتقالٍ هم يستغلون الحصانة من قبل ما حفِلوا بتزوير إذ طالما وجدوا الهبات إني أري الأولي بهم عودٌ لمجلسِ شعبنا أو يَسِّروا القانون دون أدّوا الحقوقَ و مَهِّدوا * * * أرأيتَ لو لم يهدِموا أرأيتَ لو لم يفرِضوا أرأيتَ لو لم يخلطوا أَوَ كان ينقصُ مِن فالعدلُ ليس بقالبٍ العدلُ في ذاك الضميرِ أخذ النصوص جميعَها و رَعَى مصالحَ شعبِه و له بفقهِ الأولويةِ أحكامه ترعي المصالح و ترى التوازي فيهما قل لي متي الكابوس عن * * * فأجبتُه مَهلاً أخي أحسن ظُنونَكَ ثمَّ لا فقضاؤنا عدلٌ شريفٌ لا تَحْكُمَنَّ بدون علمٍ كِلْهُم إلى نياتِهم و الله مُطَّلِعٌ على و رسولُنا وَصَفَ القضاةَ فَتَرَى بأنواعِ القُضاةِ ثُلُثٌ سيدخلُ جَنَّةً هذا الذي طردَ الهوى و رعي مخافةَ ربِّه و الباقي قد مَزَجَ الهوى * * * و الله نسأل أن يُعيد و يعودَ صرحُ قضائنا و نرى بمصر تقدُّماً | لِيصَدْري يَمُورُ هلا أجبتَ تسَاؤلي ؟ : في القضاءِ العادلِ الدّستورُ شُغْلُ الشّاغِلِ لا تُستساغُ لِعاقلِ مِنْ رجاءِ الآمِلِ النّاسِ مِثلَ المِرْجَلِ القرارِ المائلِ تلقُّفَ المُتحايِلِ للشِّعبِ دون تَمَهُّلِ عشرون عاماً تُهملِ الثلثين أمرٍ هازلِ بحرفةٍ و تَحَايُلِ كمثلِ وحيٍ مُنزَلِ كحلٍّ أمثلِ خيرٌ بنصٍّ عادلِ تحقيقِ المصالحِ يعملِ للاختيارِ الأمثلِ دوْرةَ المُتواصلِ ثابتٍ أو مُرسَلِ لقاضي حُكمٍ عادلِ أو جدال مجادلِ * * * البرلمانِ الأوَّلِ ؟! كم لها مِن باذلِ لجيشٍ عاملِ و هو خيرُ مُقاتلِ في القرارِ الماثلِ بطلانُ كُلٍّ كاملِ ! الثلثان دون تدخُّلِ ! عذراً إن كرهتً تساؤلي غيرَ قيدِ أناملِ مؤسساتٍ تعملِ هدفٌ أصيلٌ أوَّلي بمُبَرِّرٍ و تَأَوُّلِ لهم جديلُ حَبائِلِ * * * تحصيلُ أمرٍ حاصلِ بفتنة و تَبَلبُلِ عندهم كتوابِلِ كذاك تخيُّلي الهوى بتَأَوُّلِ للنهوض مُعَطِّلِ مثل أمرٍ فاصلِ دون أي تدخل من يشاء و يعزل المنعم المتفضل ما يشاءُ سيُغْزَلِ على الرئيس الفاضل كعاجزٍ أو فاشلِ دون أيِّ تحول في التكبُّرِ مِن عَلِ انتخابٍ هائلِ مع المناصب تُبذلِ ردّ الحقوق كما يلي : بعد اعتذارٍ كاملِ وجودِ شرطٍ مُعضِلِ للقاءِ يومٍ مُذهِلِ * * * في البرلمانِ الأوَّلِ تصويتَ جيشٍ عاملِ الحكمَ الأخيرَ بباطلِ عدالتِهم كحبَّةِ خردلِ ؟ في جزءِ نصٍّ خاملِ بقلبِ قاضٍ عادلِ بتوازنٍ و تكاملِ هي في المقام الأول خبرةٌ بتعقُّلِ دون أيِّ حَوائل بتناسقٍ و تساهلِ مصرَ الحبيبةِ ينجلي ؟ * * * فالخيرُ للمُتمهِّلِ تَهْلِكْ أَسَيً و تَجَمِّلِ شامخٌ في المُجمَلِ أو بدون دلائلِ مُتَجاوزاً بتفاؤلِ مكنونِهم و دواخلِ مُقَسِّماً بشمائلِ ثلاثةً لِمُفَصِّلِ و بها يفوزُ و يَعتلي و قضى بعلم شاملِ فأتي بحُكمٍ عادلِ و الجهل رُدِّ لأسفل * * * بلادَنا للأفضلِ لشموخه كالأول بمشاعل و شمائلِ | بِداخِلي