ألم الجراح
27نيسان2013
د. شفيق ربابعة
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
غنيّتُ لأحرار العربِ وبمصر نظمتُ وأمصارٍ ونظمت بظلم وافاني من يكتب مثلي عن ألَمٍ في كل مجال ألحظه في مصر وتونس أحداث فبدرعا تدميرٌ وأسىً والثورة ذاقت من غدرٍ وحصارك غزّة فاجعة وبيافا شعري محزون وسقوط القدس بها عِبرٌ أنظرْ كمْ في الصومال أسىً من قتْلٍ طالَ جماعات وبدا ما يجري يؤلمني بالأمس تَكسّر أصحابٌ هل يدري وصفي التل بهم من جاءوا نادوا يا وصفي نادوا إصلاحا فِعْليّا وأنا أدعو يكفي قتْلا الطير يغنّي مسروراً والقرد يعامل في لُطْفٍ وبلادي تشهد تدميراً عَرَبٌ وقتالٌ مُسْشرٍ يكفيكم يا قومي بؤساً فجراح الشعب مؤرقّة | والجرحى كثْرٌ في وبمن قتلوا أو في السجن وبمن فسدوا وبذي عفن هذا شعري دوما علني في سوريّا أو في اليمن أينا تُمسي يا ذا الفِطَنِ والقامشلي هزّت بدني وعراقٌ مغمورٌ بالفتنِ ومصابُ الأقصى أحزنني وبمن ذاقوا بعض المِحنِ بل أكبر عار في الزمن هوَ داءٌ يسري في البَدَنِ لم يُسْتثني حتى المَدَني لدمارٍ في كلّ المُدُنِ راموا عدلا زادوا شَجني دوّارك أمسى للطَعِن أفسادٌ حتى في العَلن؟ رغبوا عِزّا في ذا الوطن زادوا مَنْ هُمْ وَسَط الكَفن؟ ببلاد الغير على فنن والكلب بأسلوبٍ حَسَنِ ورحيلا عنّا في السفنِ ! والذلُّ غشانا من وَهن وقتالا يبدو كالمهن فمتى نصحو يا للغُبُن | وطني