في الذكرى التاسعة لوفاة الشيخ أحمد ياسين رحمه الله
20نيسان2013
محمد الخليلي
في الذكرى التاسعة
لوفاة الشيخ أحمد ياسين رحمه الله
محمد الخليلي
قتلوه ؟ لا،إذ ليس ذاك فاستقبلته ملائكٌ بشهادة والموت سربله فاصبح شامخاً فبموته أحيا الجميع لعزة وبموته بعث البشائر في الدّنا أحيا شعوب المسلمين جميعهم ياسين درب للعلا و دليله ياسين مدرسة الجهاد وبابه أنت الذي علمتنا كيف المرارة وأذقتنا طعم الشهاد وطيبه أنت الحبيب وحبنا لك شاهد ولانت أصل للعطاء وفرعه وترجل البطل الشهيد بميتة كرسيه قاد الجحافل كلها فالله يختار الشهيد تكرماً والله يتخذ الشهيد تفضلاً قالوا الأب الروحي قل بل إنه قد سطر التاريخ أحمد واحداً يا أحمد الياسين أنت إمامنا يا أحمد الياسين أنت زعيمنا يا أيها الياسين قم فانظر إلى قد قام يهتف من ورائك ثائراً | بمقتلفالله ألبسه الشهادة من علِ لاقى بها وجه الكريم الأكمل كالنجمم يسبح تائهاُ لا ينجلي كي يستعدوا للقاء الفاصل قد أيقظ الآمال في المّثاقل فغدوا جنوداً للغد المتفائل في يوم نصر باهر ومؤثل وسراج درب السائرين إلى علِ حلوة وتطيب مثل المنهل من بعد أن ذقنا طعوم الحنظل (ما الحب إلا للحبيب الأول) فرع تسامى من أصول المخول صعدت به نحو الخلود الأمثل ويظل رمزاً للمعالي الحفّل منّ الجواد المنعم المتفضل فإذا قضى موتاً أصاب بمقتل رمز الشهادة في المقام الأول ياسين فخرٌ لا مثيل لأمثل يوم الوغى إذ قدتها بالهيكل يوم الكريهة بالمقام الأفضل الشعب الوفي الألمعي الأعزل بحماسةِ تغلي كغلي المرجل |
ألا إن سلعة الله الجنة
أماه ضمَّيني إليك أماه لاتبكي عليَّ بحرقة بل زغردي إن المليك مكافىء أنا إن قضيت فإن روحيَ حلقت فإلامَ وجْدك ياحبيبةُ مرسلٌ أمَّاه قري أعيناً وتصبَّري فأنا الذي لله أرخص روحه | وداعاإني إلى عدنٍ أهمّ إن كان نعيي في الدنا قد شاعا في مقعدٍ صدقٍ يلوح تباعا طارت إلى البرِّ الرحيم شَعَاعا وعلامَ قولك ابننا قد ضاعا؟؟ وتمثَّلي خلق الرسول طباعا وشرى المقامة سلعةً وابتاعا | سراعا
دولة المليار
أفيقي دولة الحق على الإسلام في شرق وغربٍ خلال ديارنا جاسوا عتّوا ففي (بورما) يُسام الناس سوءاً كذلك في الشآم بلا ذنوبٍ أفيقي دولة المليار فردٍ | المبينِوقد عظم المصاب فلا تكالب كل أرباب الفتونِ بتقتيلٍ على مرِّ السنينِ بلا جرم بدا ، بل بالظنونِ يُساق الناس للحرب الأتونِ فقد حُقَّ الخروج على الضنينِ | تهوني