النصر
30آذار2013
أحمد عبدالكريم الميداني
أحمد عبدالكريم الميداني
دمشق ــ حي الميدان
لعلك ترجو أن تكونَ خسئتَ فلا عشنا ، وعاش إباؤُنا ستلقى غدا ياوغدُ منَّا شبابَنا هي الحربُ ياسفَّاحُ ياجروَ كلبِهم فهيهات ننسى مافعلتَ وما جنتْ إذا مات في دنيا الأنامِ ضميرهم وفي دفتر التوثيقِ يانذلُ لؤمُكم أتينا أتينا ياذئابَ مجوسهم سنتقتلع الشَّرَّ القبيحَ ولا نني وندفن آمالَ المجوسِ وجروهم فأبشرْ أيا وحشا دعاه غرورُه بيوم قريب لامردَّ لفجره | لشامناغـدا مـلـكـا يـابـنَـ اللئيمِ مدى الدهرِ ؟! وقد خنتَ أنتَ الشَّامَ يابذرة الشَّرِّ يـدوسـونـ فـوقـ الـهـامِـ فـيـ حـومةِ الثأرِ تدورُ ونيران الحروبِ مدى العمرِ يداك بأرضِ المجدِ والعزِّ والطهرِ فإنَّ انتقام الله آتٍ على إثرِ تسجله الأحداثُ سطرًا على سطرِ أتينا على الطغيانِ والمكرِ والكفرِ وبالعزمات اليوم في جيشنا الحرِّ فإنَّ بلاد الشامِ أعتى من الصَّخرِ إلى القتلِ والتدمير بالناب والظُّفرِ فقد لاحَ نورُ النصرِ في الغلسِ المُـرِّ |
وأهل الشام في أول السَّيرِ
نبادرها بالعزِّ في حضرةِ الصَّبرِ ولم نكُ والآلام باتت مريرةً لقد هزَّ سيفُ الحقدِ منهم شعوبَنا وقد سكتوا عنهم لطيبِ قلوبهم ولم يعلموا أنَّ المجوسَ كما هُمُ عداوتهم للحقِّ والخير والهدى يبيتون والأحقادُ ملءُ نفوسهم نفاقٌ وتلبسٌ وسوء خيانةٍ ولم يـنْءَ حرفٌ عن مقاصدِ خبثِهم تراهم ويابؤسَ العمائم إن بدوا مآثمُهم في الشَّامِ باتت كريهةً أقولُ لهم : خِبتُم وخابت ظنونُكم تفورُ الجراحُ الحمرُ ألهبَها الفدا فليس لهم في حاضرِ الشامِ موطئٌ وليس لهم من بعد ذا اللؤمِ راحةٌ فرشنا نعيمَ الوُدِّ للناسِ كلِّهم وما قادنا للظلمِ عالي مكانةٍ وما كان للإفسادِ فينا صبابةٌ كفرنا بطاغوتٍ لهم باع نفسَه وألقى عهودا خانها خلفَ ظهرِه فعذَّبَه ربُّ الورى قبلَ موتِه وعاش تعاني من ضرامٍ ضلوعُه عليه من اللعناتِ لم يُحصَ عدُّها فتبًّـا له دنيا وأخرى بما جنتْ توارى وهذا الجرو ينبح خلفه لعلك ترجو أن تكونَ لشامنا خسئتَ فلا عشنا ، وعاش إباؤُنا ألم تُلفِ ياذا الوغد منَّا شبابَنا هي الحربُ ياسفَّاحُ ياجروَ كلبِهم فهيهات ننسى مافعلتَ وما جنتْ إذا مات في دنيا الأنامِ ضميرهم وفي دفتر التوثيقِ يانذلُ لؤمُكم أتينا أتينا ياذئابَ مجوسهم سنتقلع الشَّرَّ القبيحَ ولا نني وندفن آمالَ المجوسِ وجروهم فأبشرْ أيا وحشا دعاه غرورُه بيوم قريب لامردَّ لفجره | فما وهنتْ فينا العزائمُ من جموعَ ركونٍ للطغاةِ ولا ندري فهبَّتْ ، وأهلُ الشَّامِ في أول السيرِ وللقيم المُثلى بأحنائهم تجري بلا شيمٍ تُرجَى ، ولا توبةٍ تغري وللسُّنَّةِ الغرَّاءِ من سالفِ الدهرِ وأقبحُ مافي النفسِ بادرةُ الغدرِ وسودُ نوايا تطمسُ البِشرَ في الصَّدرِ وليس لريحِ اللؤمِ في القومِ من سِترِ صفيقَ جبينٍ أو قتورًا بلا فكرِ وأنيابُهم فيها أحرُّ من الجمرِ وأرداكُمُ الدَّيَّانُ في الغيهبِ المزري وأذكتْ لظاها اليومَ قاصمةُ الظهرِ ولا في الغدِ الفيَّاضِ بالمجدِ والنصرِ وهيهات ينجو مَن تعالى على الذكرِ بأحلى مغانينا على العسرِ واليسرِ لنا في مدى الأيامِ أو هِزةُ الكِبرِ ولسنا عبيد النفسِ في عمل النُّكرِ لأعدائنا ، وانحازَ للحقدِ والشَّرِّ وأدبرَ عن بيضِ السجايا بلا عذرِ وألقاه للأوجاعِ والنَّكدِ المُـرِّ ومات شقيًّا بالقبائح والخُسرِ ومن ثِقلِ الأوزارِ في ظلمةِ القبرِ أياديه من أسواء في البدو والحضرِ وفي بغيه قد ناء في المسلك الوعرِ غـدا مـلـكـا يـابـنَـ اللئيمِ مدى العصرِ؟! وقد خنتَ أنتَ الشَّامَ يابذرة الشَّرِّ يـدوسـونـ فـوقـ الـهـامِـ فـيـ حـومـةِ الـثأرِ تدورُ ونيران الحروبِ مدى العمرِ يداك بأرضِ المجدِ والعزِّ والطهرِ فإنَّ انتقام الله آتٍ على إثرِ تسجله الأحداثُ سطرًا على سطرِ أتينا على الطغيانِ والمكرِ والكفرِ وبالعزمات اليوم في جيشنا الحرِّ فإنَّ بلاد الشامِ أعتى من الصَّخرِ إلى القتلِ والتدمير بالناب والظُّفرِ فـقـد لاحَ نورُ النصرِ في الغلسِ المُـرِّ | ضرِّ