عربيّ لكنْ مغبون
23شباط2013
د. شفيق ربابعة
عربيّ لكنْ مغبون
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
عَرَبٌ وحكّام وشعب بائسٌ إنّ القتال يدور في ساحاتنا إنْ قيل عرْبٌ فالمذلة حالهم الطفل يُقتل, ثم من جاءت به كم من قتيل صاح يطلب نجدة أين الملوك وأين قادة امّةٍ نحن الأسود على أرامل قومنا إنّا عَبدْنا سادة فتجبّروا مرّت عقود والشعوب ببؤسها ملكوا القصور وملينوا بل (مليروا) يا حاسدين العُرْب تلك شقاوة قد متّ قبل اليوم أبشع ميتةٍ ناديت صوتا للطغاة مجلجلا ماذا تبقى في ديار عروبتي ؟ كم من جريح بالدماء مجندلا نخر الفساد جموعنا وعظامنا جاء الربيع مُبشّرا بولادة وبدا انقسام معْ صراع مُذْهلٍ والحال ساءت يا لقتل مؤلمٍ صرنا السُكارى دون سُكْرٍ نحتسي يارب هذي حالنا أشفق بنا وحّد جيوس المسلمين بدولة | لا وزن إنْ ذُكروا على وكذا الفساد موثّق بجلاء يا ويحنا فالشام في الرمضاء والشيخ يُذبحُ في ذُرى الفيحاء أين التقى يا أمّة الإسراء ماذا جرى ؟ فالعُرْب كالأشلاء والجبْنُ ديْدنا على الأعداء همْ في النعيم , شعوبهم بشقاء لا همّ إلاّ خدمة العملاء وكأنهم لشعوبهم كالداء حلّت بهم , هم أفقر الفقراء وأنا أرى الأقصى بحال عناء يا أمّة الإسلام حان رثائي ماذا جرى في ساحة الشهداء كم من شهيد أنّ في البيداء وغدا العصاة بحالة النبلاء وبثورة في أغلب الأرجاء زالت طغاة ,بعض بالأسماء زاد التفرّق جيء بالضرّاء وأرى الجحيم لحالة فوضاء يا خالق الأكوان ذاك رجائي وامحق طغاة العرْب والإيذاء | استحياء