هي الأمجاد فينا مكرمات
23شباط2013
هي الأمجاد فينا مكرمات
محمد فريد الرياحي
| وماذا في الزمان وفي المكان ألم تر فيهما وجدا بليلى وإلهاما يقينا قد تدلى هو الإلهام للإلهام يجري يجود بما لديه من الخفايا هو الإلهام ليلا قد تجلى فهلا تكتب الإلهام شعرا وهلا تنشد الأشعار لحنا فما في اللحن إلا ما تراه أليس الشعر موزونا مقفى يجيئك سلسلا لفظا ومعنى هي الأحلام قد جاءتك تسعى سعاد في رفارفها ولبنى فقل فيهن شعرا عبقريا ألست الشاعر الأجلى إذا ما هي الأقدار تجري في هداها فخضها باليقين هناك فحلا فماذا بعد عشقك مستهاما ألا إن الأماني مونقات وأجرد في عراك القوم عوْد ألا فاركب فإن العمر جد تخلج إنك الأعلى هماما ألم تعلم بأن الوهج سر فشد الرحل إنك من رياح ومن يك ذا دم حر عزيز هو القرم الذي غشي المنايا رمى غمرا وليس له كفاء تدلى من مواعدها هزبرا وهل في سيد السادات شك فكيف إذن يباهيني أناس أنا في النائبات أبو نزار وأركب في مواعدها جوادا وأشرب من عيون جاريات وأطرب في لهيب العشق صبا وتقنع بالعجاف إذا تداعت أروّي من عيون الشعر نفسي لك المر الحميم وأنت نخب لي الخيرات تترى باسقات فكيف إذن تباهي من تجلى أنا ابن جلا إذا حاولت مجدا أقول وفي مجال الموت موت هي الأمجاد فينا مكرمات ألم تر أنني ضرب خشاش كريم من كريم من كريم | من الأسماء إلا الخافقان؟ ومجدا ليس من خلد بفان من الأنباء ترفده يدان وليس له من الأحناء ثان إذا جادت به غرر البيان من الوجدان سهلا واللسان بهي الرجع موزون الكيان شهي الوقع من وهج الكمان وما في الشعر إلا الأصغران يجيئك في معانيه الحسان وأنت من المنازل في العنان؟ بما ترضى من الحور الغواني وسعدى والنوار وأم هاني وكن فيهن أنت بما تعاني شهدت الحلم شاقتك المعاني؟ لمشتبك من الأرماح قان إذا فنيت هنا بيض الأماني تروم النجم إلا النيران؟ لها من حلمها سيف يماني يكر وما يهون من الهوان توهج بالدقائق والثواني هدتك الآي والسبع المثاني عروبي الملاحم من عمان؟ وهد المحل إنك في العيان يمت حرا ويخلد في الجنان وما استعصى عليه الفرقدان من الأبطال في الحرب العوان شديد البأس في ضرب البنان إذا اشتعلت جراحات السنان؟ وليس لهم سوى ضرب الشنان؟ أجيب إذا ألمت من دعاني وتصلب أنت في ظهر الأتان وتشرب أنت من وحل الدنان على ولهي إلى البيض السمان عليك من المصائب في القران ولا أعنو إذا خطب دهاني ولي من جنتي حلو المجاني وأنت لك الطوى والأسودان فريدا في الزمان وفي المكان من الأمجاد أحمر كالدهان يروم الحر حي على الطعان نمجدهن باليد واللسان صبور في النزال إذا رماني أكر ولا أبالي بالجبان |
