كيف أعود حيا
02شباط2013
إبراهيم شكارنه
كيف أعود حيا
إبراهيم شكارنه
للشام وهي تجمع أحلامها في سلال الموت، لتعيد-بإذن ربها- تشكيل الحياة من جديد... كانت هذه الارتجالية
خُذِيني يا شآمُ فإنَّ خذيني كي أُضَمِّدَ كل جرحٍ خذيني مثلَ قنبلةٍ لعلي خذيني واقبلي عذري فإني خذي قلبي كترياقٍ لعلي خذي عينَيَّ علَّ هناك طفلٌ خذي مني اليدين لعل حرٌّ خذي روحي وأغنيتي وشعري | قلبييَنِدُّ مواجعاً ويصيح صَلاهُ الظلمُ حتى صار شَيّا أبيد الظلم أو أنساب ضيّا رفضت العذر مذْ قالوا قََصِيّا أبث النبض يعبُرُني نَدِيّا سيعبر نحو أحلامٍ سَنِيّا يعانق مدفعاً يمضي أبيّا خذيني كي أعود اليومَ حيّا | هيَّا