ما زال قلبي
19كانون22013
أبو الأثير
ما زال قلبي
أبو الأثير
غازي عبد العزيز عبد الرحمن الناصري
قالت مستفزة : شيبتك الغربة !!
قالت شبابُكَ قد ومشاعلُ الشيبِ ابتدتْ قلت اصبري وترفقي ما زال قلبي ليناً ويرقَّ في همس الدُّجى ما زال قلبي مدنفاً ويحبُّ بوحَ الياسمينِ ما زال قلبي حافظاً عهد المحبة والبراءة وخطى الفرات وئيدةٌ حلوٌ جميلٌ رملُهُ ما زال قلبي هائماً وهناك طرفٌ ناعس وجهٌ تناثرَ حسنُه فهناك فجرنُا قد بدى وهناك أيامٌ خلت في كل منحدرٍ تَرى كنَّا نخطُّ قصيدةً فتدلنا النسماتُ يوماً والليل يشهد دائماً لا تجزعي ، رغم النوى لا تجزعي لقصائدي فلا أنت أجملُ آيةٍ ولأنت من آلائِنَا قد ضاع عمري غربةً فأقول هذي نفحةٌ لكن عزائي في الهوى كوني معي أنشودةً ولتضرمي فينا الهوى وأنا الوفي حبيبتي يبقى الهوى بعروقنا | وَنىوالظَّهْرُ بالهمِّ في الرأسِ تذكي الألسنَ صوني عهوداً بيننا يهوى عذاباتِ المنى أنَّى تضوَّع واثنى يخشى الجمالَ الساكنَ وكذا يحب السوسنَ عهد الصبابة والهنا وابتسامات الدنى بالوشوشاتِ تحفنا قد زينته رسومُنا فمتى استكان وأركن؟ أدماه حين تمكنَ فهوت ركائزُ صمتِنا وهناك فجرُ ربيعنا يا حلوُها أيامنا رمزاً يقولُ بأننا ظلتْ تبوح بسِّرنا إن أضعنا بعضَنا أن الحياء شعارنُا والبيد تفصل بيننا أنت الضياء والسنا طاب الزمان أم وَنَى مهما تشتت شملُنا وتبعثرت أحلامُنا هذي حقيقة حبِّنا أن صار قلبُك موطناً تُزهي بقيةَ عمرِنا فرضابُ حمرِك بردنا أبداً كما كنت أنا في الشام كنَّا أم هنا | انحنى