سؤالٌ بلا جواب
15كانون12012
محمد جمال باحيدره
سؤالٌ بلا جواب
محمد جمال باحيدره/ اليمن
حروفي لا تطاوعني الكتابه و أسئلةٌ تؤرقني الليالي أُسائلُ كيفَ ضاعَ القدسُ منّا و في بغدادِ من قتل الصبايا سؤالٌ كم يعاتبني مراراً لماذا أمتي تشكو أساها؟ يجرّعها العدوُّ الذلَّ قهراً أحقاً يا بني الإسلام إنّا سؤالٌ لم يزل يرجو جواباً و قالَ الشعرُ فالمأسآةُ تذكي فهذي أمةُ الإسلامِ حيرى بني قومي أفقيقوا من سُباتٍ يُجرّعنّا العذابَ بكلِّ أرضٍ ففي أرضِ الجزيرةِ كم أقاموا طغاةٌ يقتلونَ الشعبَ جهراً طغاةٌ كم أذاقونا عذاباً ألا يا أمةَ الإسلامِ هُبّي فقد صاحَ المُنادي بنا أعدوّا هلمّوا للجهادِ بكلِّ عزمٍ | وشعري مغلقٌ في وجهي أريدُ اليومَ ياقومي الإجبابه ومن كانَ المُسببُ في خرابه و يحرقهم يجرّعهم عقابه فما سكتَ السؤالُ ولا عتابه و في كلِّ البقاعِ غدت مصابه؟ ففي الأفغانِ تنهشُنا كلابه غدونا مثلُ أجنحةِ الذُبابه؟ فتعجزُ عن إجابتهِ الكتابه لظى حزني وتكثرُ في عذابه تُعانقها المذلةُ و الكآبه فهذا الكفرُ كشّرَ عن نيابه فنحوَ النفطِ قد سالت لعابه طغاةٌ يجعلونَ لهم قرابه فكم من حاكمٍ زورٌ خطابه فهم يا قومُ قد صاروا عصابه فهذا الحقُ تدعونا ركابه فوجهُ الكفرِ قد كُشفت نقابه و قوموا نقتفي نهجَ الصحابه | بابه