وما النّصر إلاّ من عند الله
01كانون12012
صالح محمّد جرّار
وما النّصر إلاّ من عند الله
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
حيوا الرجالَ كتائبَ حيّوا الّذين تعاهدوا أن يفتدوا حيّوا الذين يدافعون عن الحمى قد صنّعوا الصّاروخَ رغم حصارهم * * * وبعونك , اللهمّ , كان مسَدّداً فتزلزلت أركانُ صهيون الخَنا باراك , أخزاهُ الإلهُ وصِنْوَهُ جئتم أيا نتنَ الورى بفسادكم لا , لن تظلّوا هانئين بأرضنا * * * ما كان من غدر الزّمان وغفلةٍ إن كنتمُ تلقَون بين ربوعنا فلْتشهدوا عزمَ الأباة بمصرنا سلمت يمينكمُ أيا آسادَنا أنتم لنا درعٌ وصاروخُ اللّظى حيّاكمُ اللهُ العزيزُ , وعمّكم أمّا الّذي خان الإله وحزبه فله جهنّمُ هاوياً في قعرها أمّا الشّهيدُ فمَن يطاولُ أفقه؟! فالأنبياءُ وصالحونا صحبُهُ ( والجعبريُّ ) إمامُنا دخل العلا بدمٍ زكيٍّ طاهرٍ متدفّقٍ * * * حمداً لك , اللهمَّ , أنت ولينا ونصرت جندَك, يا , إلهي بالتّقى فلْتهنؤوا يا قومَنا ( بحماسكم ) | القسّامِحيّوا بغزّةَ عصبة الإيمانِ دِينَ الإله ودولة الإسلامِ ! بعتادِ إيمانٍ ودفق ضرام ! ورمَوا به مَن دان بالإجرام ! * * * ذاك الرِّماءُ وضربةُ القسّامِ ! وتجرّعوا مُرّاً من الآلام ! نتنَ اليهودِ وزمرةَ الظُّلامِ ! وغشيتمُ الأقصى وأرضَ كرام ! أفتهنؤون بمعقل القسّام ؟! * * * لا تستساغ بشرعة الإسلام ! بُهْماً وقطعاناً من الأنعام ! وبغزّةٍ وبربع كلّ هُمام ! في ذا العرين ومنبت الإقدام ! أنتم لنا عونٌ على الأيّام ! منه الرّضا ونسائمُ الإنعام ! وغدا عيون الهود والإجرام ! والخزيُ في الدّنيا,وموتُ زؤامِ ! فهو السّعيد برفقة الأعلام ! والصّادقون أكارمُ الأقوام ! من جنّة الرّحمن ذي الإنعام ! كتب انتصار الأسْد في الآجام ! * * * أعززتَ كلّ مجاهدٍ مقدامِ ! وهزمت جيش البغي والإجرامِ ! ولْتفخروا بكتائب القسّام !! | !