رثائية جابر
01كانون12012
عمر طرافي البوسعادي
رثائية جابر
ياربّ أكرمْ بالهنا مثواهُ
أ.د/ جابر قميحة |
عمر طرافي البوسعادي / الجزائر |
جلل مُصابي في الحبيب "قـُميحة مرّ النعيّ ُ على شريط رسالة ٍ وا كرب نفسي اشرورقتْ عيني جوى فصرختُ مصدوما بيتم فراقه أوَ يرحل الأدب النقيّ فـُجاءة أوَ يختفي الشعر الطروب ولم أزل أوَ يضمحلّ النور من فكر التـُقى كلا فلستُ مهيّأ لقطيعة وذكرتُ أمسي يومَ بشرني وقد الصدق َ إني قائل فيما أرى في شعركم شعر الألى ذي بصمة عجّتْ سحائب أدمعي في غيّها فمضيتُ لا أدري أهيم كتائه والآه ُ يجذب كل جيدي عنوة ويْ ويكأنـي ما أنا مِمَّن أنا وظللت ُ في منأى بعيد هدّني أرسلتُ روحي للسلام يهزها ورفعتُ منكسر الخواطر أذرعي إرحم عُبيدكَ " جابرا " والطفْ به بوِّأ ْه ُ فردوس المعالي جنة واغفر ْ لتلميذ مُحبّ ذنبه ُ | ٍ"واحرّ قلبي حلّ ما أخشاه يُنبي جموع "الناتِ" ما أبكاهُ لما رأت في توّها منعاه ُ أوّاهُ ..لا لا لم يمُتْ أوّاهُ ويجف ّ في الروض الجميل نداه ؟ كالغِرّ أسأل ما الذي أخفاه ؟ ويزول حسّ دعابة نمـّاه ُ ؟ عجلى لحِبّ ٍ علمهُ أعلاه ُ أهديته شِعري فقال ما معناهُ : مستقبل لك زاهر سُكناه ُ من شاعر "متنبّـئ ٍ" تهواه ُ غصصا تطارد وجْهتي لـِسَماهُ في اللا مدى لابدّ أن ألقاه ُ مهلا محال ُ ُ ـ قال لي ـ لـُقياه ُ ألفيتـُني أهْذي هنا : إلا ّهُ ! لا أهتدي حتى هداني الله ُ شوقي وقد بلغ الأوارُ مداهُ تدعو الرحيم َ بحرقة ٍ ربّاه ُ ياربّ أكرم بالهنا مثواه ُ قرّت بها من فرحة عيناه ُ ألحقه ُ ياربي بمن أبكاهُ | ُ