في فداء الرسول
27تشرين12012
د. خالد حسن هنداوي
في فداء الرسول
محمد صلى الله عليه وسلم
د. خالد حسن هنداوي
مسؤول رابطة الأدب الإسلامي العالمية في قطر
أمحمد يا سيدي يا حرز آمال المحب وحصنه جدد بنفسي حبك الزاكي الذي يا قرة العين الرحيم أمدني واقبل صفي الله فرط مودتي يا لائمي في عشقه أقصر فذا حب الإله وحب ذات رسوله وهوى الرسول فريضة فطرية وأحب من نفس ومن ولدٍ ومن ولنعم من رب البرايا اختاره ختمت رسالات السما بمحمد لولا رسالات الإله وهديه وهل السعادة ترتقي إلا بها فافرح لبشرى العالمين بأحمد طوبى لآمنةٍ وقد حملت به ولد الهدى فإذا بنجم طوعه هذي السعادة أقبلت بعروسها يا جاهلية ذاك فجر محمد وأعد سلاماً أيها الحجر الذي حييت عبداً في العبادة جاهداً وعرفت في نفس الحبيب زهادة من يروه الله الكريم فإنه يا أسوة في كل خير للهدى لله درك في الشباب مبرة أسفير رب العالمين لخلقه إن قمت داعية فنعم على المدى أو كنت ترعى الناس كنت أخاهم أو كنت تفتح للسياسة بابها وتقيم للشورى المقام مقدراً وإذا قضيت قضيت بالعدل الذي فلو أن فاطم وهي بنت محمد أرأيت دنيا تستقيم على الهدى ورفعت في الدنيا كأمهر قائد إن فر قوم لم تفر إلى الورا وكفى التواضع منك هيبة مرسل ورحمت كل العالمين فمسلم يا سيد السادات خير معلم ضرب لأمثال وأسئلة إلى أنت المربي الحلم كم من طالب ودعوت للرحمن أنجح واعظ يا من بنيت حياتنا بقواعدٍ لم يشهد التاريخ مثلك قائداً هل يا ترى ننسى هرقل ومدحه وشهادة الآلاف ممن أنصفوا ورأوا رسول الحق أول مصلح من قول "مايكل هارت أو برناردشو أو قول "لامرتين أو كرليل أو من يؤته المولى فؤاداً زاكياً والشاعر القروي أسلم مادحاً "إني مسيحي أحب محمداً "إني أباهي بالرسول لأنه لو كان أحمد بيننا حياً لما ولحل مشكلة العباد بنظرة الناس في شرع النبي قبائل والقس محترم بدين محمدٍ ومن اعتدى فالردع خير جزائه إني لأثأر للنبي إذا عدا يا أيها الأعداء عنا أقصروا أفإن عوى كلب بشتم أو أذى هذا مسيلمة يريد نبوة قبلوا التحدي للجبال وناطحوا هذي من المختار بعض شمائل أعلى من المليار نحن فداؤه | وإمامييا خير من أفدي عليك لا زال ينمو في هواك غرامي إن قل زاد الهم في أيامي بالحب وارْعَ بسره أسقامي وانظر إلى قلبي الكسير الدامي قرآننا لم يصغ للوام متلازمان تلازم الأرقام وجمالها للمؤمن المتسامي مال وناس حب خير إمام لرسالة الإيمان والإسلام فغدا البناء متوجاً بتمام لهوى الأنام بلجةٍ وظلام كالروح تنعم في دنا الأجسام وتقلد الدنيا أعز وسام ما أبصرت نوراً ببصرى الشام يزهو بنور الخير للأقوام فترنموا يا ناس بالأنغام فارحل ظلام الشرك والأصنام من قبل قد حييته بسلام حتى عراه تورم الأقدام في ملبس في مسكنٍ وطعام يغنى ويغني الناس بالإكرام طبعت على الأتباع بالأختام وأباً وزوجاً واصل الأرحام ماذا عن الخلق العظيم السامي نور الهداية منك بدر تمام وصديق آمال إلى آلام كنت الرشيد تسوس بالإحكام رأي الصحابة من أولي الأفهام لا يعرف التمييز في الأحكام سرقت لكان القطع دون محام من غير إنصاف من الظلاّم علم الجهاد وكنت عنه الحامي بل كنت أول فارس مقدام ذم التكبر باب كل أثام أو كافر قد فاز بالإرحام يعطي العلوم بدقة وتمام رقم الخطوط بحنكة الرسام أكسبته ثقة لنيل مرام ومحاورٍ بالحق لا الأوهام صلحت لتطبيق مدى الأيام بطلاً يفوق أماجد الأعلام للمصطفى من سالف الأعوام نعت الرسول بأعظم الإعظام أعلى الحضارة في سماء وئام أو جولدزيهر) رغم حقد طام لوزون" في نثرٍ وشعر سام والعقل حراً يصغ للإسلام واليوركي دعا نصارى الشام وأراه في سفر الزمان إمامي" ربى نفوس العرب والأعجام عشنا الحياة معيشة الأغنام تنهي الحروب وتبتدي بسلام لتعارف لا للأذى وخصام ما لم يكد كالحكم في الحاخام ما لم يتب من فعله الهدام عاد ولو أدى إلى إعدامي لن يرتقي ذنب لمجد الهام أو خاض في بحر يُضر بذام وسجاح والعنسي ذوو أوهام فإذا رؤوسهم فتات حطام كالبحر نفعاً أو فيوض غمام مالاً ونفساً دونما إحجام | سلامي