عِيدٌ بأيَّةِ حَال ٍعُدْتَ يا عيدُ
حاتم جوعيه - الجليل
( " قصيدة ٌ نظمتها على نمطِ قصيدةِ أبي الطيِّبِ المتنبِّي المشهورة في هجاءِ كافورالإخشيدي العبد الأسود حاكم مصر وعلى نفس الوزن والقافيةِ ، وقد أخذتُ صدرَ البيت الأول منها ووضعتهُ بين قوسين كتضمين ، وهي مهداة ٌإلى الأحرارالشُّرفاء الثائرين في سوريا ضدَّ نظام الدكتاتورالطاغية " بشَّار الأسد " ... ومهداة ٌ إلى كلِّ عربيٍّ مؤمن ٍ حُرٍّ وشريفٍ مُتسَربل ٍ بالمبادىءِ والمثل والقيم ِ والفضيلةِ ويكرهُ الظلمَ والإستبداد … وإن شاءَ الله قريبًا سيندحِرُ وينهارُهذا النظام الفاشي القمعي المستبدّ والظالم وستشرقُ شمسُ الحرِّيَّةِ على الوطن السُّوري وسينعمُ الشَّعبُ السوري الأبيُّ والمكلوم بالأمن والسَّلام والإستقرار وتحقيق العدالة . وأريدُ التنويهَ : إنَّ كلَّ مَنْ يُؤيِّدُ ويدعمُ هذا النظام الفاشي والغاشم ( نظام بشَّار الأسد ) مهما كان فهو شريكٌ لهُ في جرائمهِ . وكلُّ منبر ٍإعلاميٍّ وكلُّ وسيلةِ إعلام ٍ مهما كانت : ( صحيفة ، مجلَّة، مواقع ألكترونيَّة، إذاعات، محطات تلفزيونيَّة وفضائيَّات ... إلخ ) ترفضُ نشرَ أيَّةِ قصيدةٍ أو مادَّةٍ ( لي أو لغيري من الكتاب والشعراء الوطنيِّين المبدعين الملتزمين ) تذمُّ وُتندِّدُ بهذا النظام القمعي الفاسد وتكشفُ وتفضحُ مساوئهُ وجرائمَهُ فهي مُؤيِّدة ٌ وشريكة ٌ لهُ في الجرائم والمجازر التي يرتكبها ضدَّ الشَّّعب السوري الأعزل ... وضدَّ الأطفال والنساء والشيوخ وضدّ الإنسانيَّةِ جمعاء … وانَّ هذا النظام الدكتاتوري الفاشي( نظام بشار الأسد ) وكلَّ من يُؤيِّدُهُ من جميع الأصناف والماركات مصيرُهم إلى مزبلة التاريخ " ) . وأمّأ قصيدتي فهي :
"عيدٌ بأيَّةِ حال ٍ عُدتَ يا عيدُ إنَّ الأحبَّة َ في سوريا قد انتكبُوا طريقة ُ الحكم ِ بالتوريثِ قد جُعِلتْ " بشَّارُ " يتبعُهُ الأوباشُ بل لمَمٌ كم عاهر ٍ قذر ٍ قد زارَهُ خبَبًا مثلُ الزرافةِ في شكل ٍ وفي عُنق ٍ الرَّاءُ يلفظها لامًا فيَكسِرُهَا وخُرَّميٌّ ومن قوم ٍ لقد فسَقوا الكافرُونَ بخير ِ اللهِ ويحهُمُ يهتزُّ عندَ حديثٍ مثلَ موْمِسَةٍ هو الكريمُ ولم يبخلْ بموبقةٍ هو النُّصَيريُّ من قوم ٍ زنادِقة ٍ الباطنيَّة ُ همْ تاريخُهم عفنٌ ودمَّرَ الوطنَ المعطاءَ لا شرفٌ ويقتلُ الشعبَ والأطفالَ في وطن ٍ نامتْ نواطيرُ أرض العربِ مُذْ زمن ٍ نامت نواطيرُأرض العُربِ قاطبة ً فالموتُ أصبحَ شهدًا للألى انتكبوا فالشَّعبُ قد هَبَّ لا تثني عزيمتهُ والشَّعبُ صَمَّمَ فالتَّحريرُ غايتهُ والنصرُ يأتي بعون ِ اللهِ مُؤتلقا ً سَيُدحرُ الرِّجسُ.. بشَّارٌ وطغمتهُ الشَّامُ قد نكِبَتْ فالمَسْخُ حاكمُهَا بالنار ِ يقمعُ شعبًا أعزلا ً يا لهُ العيدُ عادَ وبشَّارٌ وطغمتهُ العيدُ يأتي وأهلُ الشَّام ِ في ألم ٍ العَسْفُ قد عمَّ أهلَ الشَّام ِ قاطبة ً وُطغمَة ُ البعثِ بالأقذارِ كم رَتعَتْ " بشَّارُ " وغدٌ خسيسٌ آفكٌ نجسٌ رمزُالخنا والمخازي وابنُ حافظِهَا لدَى الأشاوس ِ مذمومٌ ومُحتقرٌ ومثلُ أبيهِ الحافظ ِالملعون ِ سيرتهُ وجدُّهُ لفرنسا كانَ مرتزقا ً بشَّارُ مع طغمةٍ شبِّيحةٍ فسَقتْ قد فاقَ كافورَ مصر ٍ في مآبقهِ عنادِلُ الشَّام ِ لا شدوٌ ولا أرَنٌ نوحُ الثكالى تعالى في مرابعِهَا فالشَّامُ أنهارُهَا الطغيانُ كدَّرَهَا الشَّامُ قد نكِبَتْ يا هَولَ محنتِهَا متى سينهضُ للبشَّار ِ منتحِرٌ يُريحُ شعبًا ومن تنكيل ِ طاغيةٍ يُحَرِّرُ الأهلَ والأوطانَ من قذر ٍ تقرُّ عيونُ الثكالى والألى انتكبوا والشَّعبُ يَحْيَا فلا هَمٌّ يُؤرِّقهُ وتُشرقُ الشَّمسُ للأبرار ِ قاطبة ً يُحَرَّرُ الوطنُ المكلومُ من طغم ٍ الشَّعبُ قد هَبَّ في سوريا بأجمَعِهِ وللثكالى وللأحرار ِ.. مَنْ نكِبُوا بشَّارُ أيَّامُهُ يا شامُ فاقترَبَتْ نهاية ُالبعثِ قريبًا سوفَ نشهدُها ويغمرُ الأمنُ أهلَ الشَّام ِ قاطبة ً " بشَّارُ " يُدْحَرُ حقًّا مع حُثالتِهِ غدًا يُحَاكمُ … والإعدامُ مُنتظرٌ وَهَيِّئوُا لهُ … للبشَّار ِ مِشنقة ً فالشَّعبُ إن ثارَ لا تثنيهِ عاصفة ٌ إرادة ُ الشَّعبِ لا طغيانَ يُوقفها أنا العروبة ُفي شعري وفي نغمي شعري لنهضة ِ شعبي بتُّ أنظمُهُ ويبسمُ الزَّهرُ ، والأطيارُ صادِحَة ٌ حَلَّقتُ في أفق ِالإبداع ِ ما ذكِرَتْ وإنَّني الثَّائرُ المغوارُ في زمني ما بعتُ للغيرِ سيفي لا ولا قلمي ربُّ القوافي أنا والفنِّ كم شهدُوا ربُّ المبادىءِ كم ضحَّيتُ في وطني والغيرُ باعَ ضميرًا للألى َظلمُوا وَيَمدَحُ المَسْخَ بشَّارًا وزمرَتهُ لا يمدَحُ البَشَّارَ إلا َّ عاهِرٌ قذِرٌ وعندنا نحنُ كم مِنْ آفك ٍ قذر ٍ نالَ الوظائفَ أهلُ الرِّجس .. مَنْ فسَقوُا وطغمة ُ الشَّرِّ للأوغادِ تحضنهُمْ وَنحنُ في زمن ِالأنذال.. كم رَتعُوا كلُّ الوظائفِ دونَ النعل ِ أرفضُهَا وإنَّني الحُرُّ والمقدامُ يا وطني دروبيَ الشَّوكُ لا أنسى مَسالكَها وحاربتني حُشُودُ الشَّرِّ قاطبة ً وإنَّني الغيثُ أروي كلَّ مُضطرم ٍ وإنَّني الفارسُ الصِّنديدُ يعرفني وإنَّني الأرضُ في شوق ٍ وفي َظمَإٍ وعندنا أصبحَ الإعلامُ مَهزلة ً صحافة ُ الزِّيف ِللأوباش ِ نرفضُها توَظِّفُ الأخرَقَ المَعتوهَ لا قِيَمٌ صحافة ٌ عندنا مأجورة ٌ نتنتْ وَمنبرٌ هي للأنذال ِ وللدَّعارةِ ما زالتْ ركائِزُهَا وإنَّهُمْ بَجَّلوُا البشَّارَ وَيْحَهُمُ كم حاربوني فلا قرَّتْ عيونُهُمُ لا ينشُرُ الشِّعرَ لي نذلٌ وَمُرْتزَقٌ كانَ انتشاري ورُغمًا عن تآمُرِهِمْ وشُهرتي وَصَلتْ للكون ِ أجْمَعَهُ وإنَّني للعُلا والمَجدِ .. مُنطلقي أبقى نظيفا ً أبيًّا دائمًا أبدًا بعون ِ ربِّي صُروُح الرِّجس ِنهدمُهَا | "بالعَسْفِ بالقصفِ..للأهوال ِ فالشَّامُ يحكمُها مَسْخٌ وَنمرُودُ والحاكمُ المَسْخُ مأفونٌ وعربيدُ أهلُ الخنا والعَضاريط ُ الرَّعاديدُ يزورُهُ الرِّجسُ والقومُ المناكيدُ مثلُ البغال ِ على الشدَّات محمودُ وَألكنٌ رطِنٌ كالعُجم ِمعدودُ عُبَّادُ فرج ٍ وأرْجَاسٌ معَانيدُ إنعامُ ربِّ الدُّنى والخير مكنودُ يهذي بقول ٍ عليهِ القولُ مردودُ رواقهُ في الخنا والخزيِ ممدُودُ باللهِ قد كفرُوا للفسق ِ قد قِيدُوا للشَّرِّ كم خدمُوا … دومًا مطاريدُ وقيلَ عنهُ : عظيمُ القدرُ مقصودُ كم من بريىء ٍ له سجنٌ وتأبيدُ ويرتعُ الثعلبُ المكارٌ والدُّودُ وذاقَ نارَ اللَّظى أحرارُها الصِّيدُ إنَّ المنايا بوجهِ الذلِّ قِندِيدُ كلُّ العوالم ِ ... لا بيضٌ ولا سُودُ على الجبين ِ لواءُ النصر ِ معقودُ سيُدْحَرُ البغيُ.. ربُّ العرش ِموجودُ وينتهي الظلمُ حتمًا ... ذاكَ تأكيدُ قد فاقَ هتلرَ ظلمًا ... ذاكَ مَشهودُ من فاسق ٍ قذر ٍ بالعُهر ِ مَشدُودُ بالشَّعبِ يفتكُ لا يثنيهِ تنديدُ تلكَ الجراحُ لها ما كانَ تضميدُ فالعدلُ مُنتهَكٌ والحقُّ موْءُودُ والشَّعبُ عانى ودربُ الفجر َِمسْدُودُ وإنهُ المَسْخُ للأوباش ِ مقصودُ عن ِ المكارم ِ طول الدهر ِ قِعْدِيدُ وعندَ أهل ِ الخنا دومًا لمحمودُ باعَ البلادَ ، وللجولان ِ تهويدُ كانَ العميلَ لهم ، والفعلُ مشهودُ خاضوا العظائمَ ، والبشَّارُ معبودُ وإنَّني متنبِّي العصر ِ معدودُ متى يعودُ لها شدوٌ وتغريدُ فوقَ الرَّوابي لترجيعٌ وترديدُ كانتْ زلالا ً... صفاءُ الماءِ مفقودُ وأهلها اليوم تنكيلٌ وتشريدُ يغتالهُ بطلٌ … للحقِّ صنديدُ عانى العذابَ وبابُ الشَّمس َِموْصُودُ من طغمةٍ فسَقتْ فالوقتُ محدودُ وينعمُ الأهلُ ... قد تحلو المواعيدُ تجنى الثمارُ لهُ ثمَّ العناقيدُ والحقُّ يرجعُ ... كم تسمُو المَواجيدُ والفجرُ يبسمُ تزدادُ الزَّغاريدُ ما عادَ يُرْهِبُهُ عَسْفٌ وتهديدُ نهاية ُ النَّذل ِ بشَّار ٍ لهم عيدُ لم تجْدِهِ الصِّينُ والرُّوسُ المناكيدُ ينهارُ عرشُ الخنا .. أقزامُهُ البُودُ يجلو الضَّبابُ غدًا .. والهمُّ مطرودُ تحتَ النعال ِغدًا ... بالقيدِ موجودُ من قبلهِ الجَلدُ .. خازوقٌ .. وسَفُّودُ وَلرَجْمِهِ، مثل إبليس ِالخنا ، جُودُوا وموعدُ الفجر ِ والتحرير ِ منشودُ تهوي العروشُ إذا ما كانَ توحيدُ أفدِي مَرَابعَهَا ... للحُبِّ غِرِّيدُ لا للطغاةِ وفيهِ يشمخُ الصِّيدُ والغيثُ يهمي وفيهِ تخصبُ البيدُ " وجناءُ حرفٌ ولا جرداءُ قيدُودُ " ربُّ المكارم ِ بالإبداع ِ محْسُودُ لم يغوني الحُسنُ والغيدُ الأمَاليدُ أنا السَّنا والعُلا والبأسُ والجُودُ بذلتُ عُمري شبابي ... َفهْوَ مكدُودُ وَنكَّسَ الرَّأسَ … بالتفكير ِ مَحْدُودُ هُوَ العميلُ ولا يُجْدِيهِ مَجْهُودُ بَشَّارُ يَمدَحُهُ القومُ الرَّعَاديدُ بَاسَ النِّعالَ بثوبِ الذلِّ منضودُ … للعاهر ِ النذل ِ والفسَّادِ تحديدُ .. أمَّا الكريمُ فمَنبُوذ ٌ وَمَهْدُودُ والجَهْبَذ ُ الحُرُّ والمِقدامُ مفقودُ وَظائفُ الذلِّ للأحرار ِ تنكيدُ وليسَ في القول ِ والأفعال ِ تفنيدُ كم سرتها في الدُّجى .. ما كانَ تعبيدُ واللهُ ينصرُنِي والكُلُّ موْصُودُ صَادٍ كئيبٍ عن ِ الإنعام ِ مصْدُودُ كلُّ الأشاوس ِ ... في الجُلَّى لمَعْدُودُ للخير ِ والبِرِّ تأتيني الأجاويدُ للجهبذِ الحُرِّ تعتيمٌ وتجميدُ وكرُ العمالةِ فيها النتتنُ والدُّودُ والجَهْبَذ ُ الحُرُّ والمقدامُ مَبْعُودُ لخدمةِ الشَّرِّ … للأوغادِ توطيدُ قاطبة ً= أمَّا الشَّريفُ فمَنبُوذ ٌ وَمَجْحُودُ للرِّجس ِ تبقى وللأقذار ِ تحميدُ يا للعَمالةِ … للطاغوتِ تمجيدُ بالرُّغم ِ من أنفِهمْ في النَّجم ِ مَشدُودُ هوَ العميلُ بثوبِ الخزيِ مولودُ همْ في الحَضيضِ، أنا بالخير ِمحمودُ أنا الأبيُّ وأقوامي الأماجيدُ .. وأنني للمَدى فكرٌ وتسهيدُ أنا لربِّي.. لصوتِ الحقِّ ترديدُ مَعاقلُ النور ِ والإيمان ِ توطيدُ | َتصعيدُ