نظرة وابتسامة
حسن حوارنة /جدة*
[email protected]في طرفك الزاهي قرأتُ
سحر طغى ورؤى همت
كالهمس في لغة الهوى
كالحب كالتحنان كم
كالسفر يروي ما حوت
كالبارق اللألاء ي
كالبسمة الحيرى على
كم ذا ابتسامات الهوى
ما قد هفوت إليه عفوا
وعرائس الأحلام زفت
وبأضلعي نشرت روا..
وأغض من طرفي
والدرب من حولي حوى
والخطو في نعليكِ رقّ
والخطو في نعليّ زا ..
ويكاد يرقص ظلنا
ونكاد نصدم بعضنا
وأكاد أؤمن أننا
أو أن ّ وعدا سابقا
فأهم أن أروي أحا...
لكن ذاك تخيلٌ
وتعود نظرتك البرا
إذ تمّحي الأطياف
فأ للم الأحلام في
وأسير في دربي كأنكما قد جهلت وما علمت ُ
كالطيف كم فيهن طفتُ
كالوشوشات لهنّ صوتُ
أسقى الغرام وما سقيتُ
ه شغاف قلب فيه همتُ
وقظ بي هواي وما دريتُ
شفة طروب كم طربتُ
تخفينها لكن فهمتُ
كم هفوتِ وكم هفوتُ
في الطريق وما زففتُ
...... ياتُ ولكني طويتُ
أسائل خافقا فيما هويتُ
ذاك البهاء وما حويتُ
تحسبا ً لما دنوتُ
... د ترددا حين أقتربتُ
هلا رقصت ِ كما رقصتُ
لكن صحوتِ كما صحوتُ
كالعاشقين بذا شعرتُ
ما بيننا وقد التقيتُ
.....ديثا عذابا كم هممتُ
كم ذا على نفسي كذبتُ
ءة ُ كالشفاء وما شفيتُ
والهسات أو ما قد رأيتُ
صدري كأني ما عشقتُ
لا مررت ولا مررت
*رابطة أدباء الشام منتدى وحي بلقيس
منتدى الكاتب العربي