فِي دِيوَانِ.. الْعِشْقِ الْأَبَدِيْ
محسن عبد المعطي عبد ربه
وَتَنَفَّسَ الصُّبْحُ الْجَدِيدُ
بِبَسْمَةِ الطِّفْلِ الْوَليدْ
وَأَنْتِ يَا عَريشَ الْحُبْ
تَبْسِمُ مُقْلَتَيْكِ
يُزَقْزِقُ الْعُصْفُورُ
فِي كَفَّيْكِ
تَحْتَضِنِينَ الشَّاعِرَ الْمِغْوَارْ
تُعَبِّرِينَ عَنْ جَمَالِكْ
يَا فَاتِنَةَ الشَّرْقِ الْأَوْسَطْ
يَا مَنْ أَعْطَيْتِ
لِشَاعِرِ عَالَمِنَا الْإِلْهَامْ
عِيشِي
فِي الْحُبِّ
وَبِالْحُبِّ
وَلِلْحُبْ
وَخُذِينِي
فِي أَحْضَانِكْ
يَا مَنْ صَوَّرْتِ لِيَ الدُّنْيَا
فَاتِنَةً أَخَّاذَةْ
هَيَّا يَا عَرِيشَ الْحُلْمْ
أَعْطِي لِي
الشَّمْسَ
الْبَحْرَ
الشَّطَّ
النَّجْمَ
الْأَشْجَارْ
كُونِي لِي
فِي دِيوَانِ..الْعِشْقِ الْأَبَدِيِّ
نَسْمَةَ إِبْحَارْ
بَسْمَةَ أَطْيَارْ
قَالَتْ:
يَا شَاعِرَ عَالَمِنَا الْخَالِدْ
أَفْدِيكَ بِرُوحِي
أَفْدِيكَ بِنَفْسِي
أَفْدِيكَ بِقَلْبِي
خَلِّدْنِي
فِي أَشْعَارِكْ
اُذْكُرْنِي
فِي إِبْحَارِكْ
سَجِّلْنِي
فِي دِيوَانِ..الْعِشْقِ الْأَبَدِيِّ
وَكُنْ لِي
يَا مُحْسِنْ
اَلْحُبَّ الْخَالدْ