الأسئلة الكاذبة
29أيلول2012
رأفت عبيد أبو سلمى
الأسئلة الكاذبة
رأفت عبيد أبو سلمى
سلوا الإخوان عن وعن حظٍ يلازمهم وعن خيراتهم تجري إلى شيخ ٍ و أر ملةٍ لهم فتوى بحُرمتهِ كأن البرَّ في ثقةٍ وهل ضرَّ السنا يوماً أخا الإخوان يا علما ً نهارُك أنتَ تصنعه وجدبُكَ أنتَ تزرعُهُ تعانقُ في الدُّجى نوراً ترى خيرا ً فتحمَدُهُ ترى شرّاً فتخذلهُ وأمَّا من به وجَعٌ دع الإخوانَ لا تشغلْ وجُدْ للناس في عمل ٍ فليس الخيرُ مقتصرا فإن تكُ عِبتَ أخونة ً دع النكران مرتفعا ودع عنك الألى عابوا وشاركنا العُلا نمضي أمدُّ إليك في شغفٍ بحُبِّ بلادنا نسعى ننمِّي في الورى حسا ً نباهي بالعُلا دُنيا وعند الله في الأخرى لنا ربٌ سيجمعنا وإنَّ البرَّ لا يبلى ومَنْ يفعلهُ في الدنيا له نهَرٌ و جناتٌ | زيْتٍوعن شايٍ وعن وعن مالٍ و عن مَصْدرْ كنهر النيل أو أكثرْ من الفقراءُ و المعشرْ وجُرْمٌ إثمُهُ أكبرْ لدى نخب ٍ هو المنكرْ نكيرٌ جاء من أعورْ ؟ دع ِ السفهاءَ تستنكرْ ونهرُك فيضُهُ الكوثرْ لينبتَ مرجُهُ الأخضرْ تصافحُ بهجَة َ المنظرْ و تنشرُ حوله العنبرْ فلا يعلو له مِنْبَرْ وحقدا ً منه لا يشكرْ بهم بالاً فتستحمرْ ولا تمننْ فتستكثرْ على الإخوان فلتذكرْ فهل - يا سيدي – تعذرْ ؟ عن الأحقادِ و استغفرْ وغابوا عن سنا الجوهرْ بمصرَ لعزها الأكبرْ يديَّ فقم بنا نجهرْ وهل بالحُبِّ يُستأثرْ؟ بنبض الناس نستشعرْ نكابدُ شرَّها الأخطرْ لنا لقيا مع المحشرْ و لقيانا على الكوثرْ وإنَّ الخيرَّ لا يُكفرْ به يومَ المُنى يُؤجَرْ به خيرُ الورى يفخرْ | سُكرْ