لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم
22أيلول2012
محمد الخليلي
(لا تحسبوه شراً لكم
بل هو خير لكم)
محمد الخليلي
يظن كثير من الناس أن الفلم الأمريكي المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم شر لنا وأقول إنه خير لنا نحن المسلمين والشاعر قال قدما:
| ( وإذا أراد الله نشر فضيلة إذا مارُمتُ أفصحُ عن هُيامي دع الورقاء تنبئك القوافي وذرْ عيني تسحّ الدمع هتناً وإن يعجِز لساني عن قريض ٍ فلا لغتي ولا شعري بكاف ٍ فمعذرة اليراعة حين تنبو ومعذرةَ القوافي حين تقوي وليس اليوم يسعفني قريضٌ ولكن القلوب لها وجوبٌ فذا قلبي يصوغ الحُب شعراً رسولَ الله يا خير البرايا (وُلدت مبرأ ً من كل عيب ٍ ) صُنعتَ محمداً صنعا بديعاً فبتَّ منزهاً من كل نقص ٍ كفاك الله هزء الناس فضلاً وقد أعطاك كوثره امتناناً حباك الله قرآنا كريماً وإن شاء المهيمن نشر فضلٍ أتاح لسان كاشحنا ( بفلمٍ ) ليفضح بغض أكبادٍ غلاظٍ وينشر فوح من ركب الثريا ونحن المسلمين أسود حربٍ غضاب سوف نخرس من تجنى وتلك جموعنا عنوان نصرٍ على الباغين في زمن التردي وفي تطوان أو وهران طراً وإما قمت للحِبِّ المفدى | طُويت أتاح لها لسان حسودِ ) تعطلتِ الشفاه عن الكلامِ ويَمِّمْ شطر أسراب الحَمامِ بلا عَطل ٍ لتحكيَ عن غرامي تلمسْ يا أخي بوْحَ الضرامِ لمدح المصطفى خير الأنامِ لهيبتها من العدل الإمامِ لروعتها من البدر التمامِ لأفصحَ عن شغوف ٍ مستهامِ بمولد أحمدَ الحِبِّ التِهامي وذي روحي تترجم عن هَيَامي مديحك سيدي عالي المقامِ كأنك قد خُلقتَ من التمامِ على عين الإله على الدوامِ تعاهدك المليك إلى الختامِ ومناً من لدن ربٍ سلامِ وشانئكَ المهين لظى الغرامِ وسبعاً من مثانيه العظامِ طواه الدهر في حلك الظلامِ يسيىء لحبِّه خير الأنامِ يعريها ويكشف عن لثامِ وكلُ الخلق ترنو للرهامِ وإنا من إساءات اللئامِ عليه ، ثم نتبع باللجامِ فثوري أمتي لا لن تُضامي بأرض كنانة أو في شآمِ إلى أم القرى البلد الحرامِ فثوري بالسلام وبالوئامِ |
