نعمْ إنِّي فتىً لكنْ
15أيلول2012
أحلام النصر
نعمْ إنِّي فتىً لكنْ !!!
أحلام النصر
ظلامُ الظُّلمِ وَيقتلُ شعبيَ الغالي أنا طفلٌ مِنَ الشَّعبِ أحبُّ الحقَّ ، لا أبغي وَحينَ رأيتُ عدواناً مضيتُ مجاهداً بطلاً وَلكنْ لامنيْ العالَمْ !!! وَيا لَلعالمِ الظَّالمْ !!! نعمْ إنِّي صغيرٌ ، كمْ وَلكنْ حينَ أردتْنا وَعاثتْ في الدُّنا بغياً يُقتِّلُ كلَّ إنسانٍ هنا ضحَّيتُ في كرمٍ أجاهدُ دونما تعبٍ صحيحٌ أنَّني طفلٌ وَلكنْ فرحتيْ اغتُصِبَتْ وَما وجدتْ لها غوثاً فكيفَ أعيشُ بعدهما ؟! هما ملكي وَأحلامي سآخذُ ثأريَ الغالي نظامُ الشَّرِّ ما بالى لذاكَ مضيتُ كي أحيا فلا تستغربوا أنِّي وَلا تتحجَّجوا أبداً نعمْ إنِّي فتىً لكنْ أجاهدُ كلَّ أعدائي مَلامُكَ سوفَ يضحكني وَلمْ ترَ كيف يقتلني !! أحقّاً بِتَّ تذكرني ؟!!!! فكيفَ غفلتَ عنْ هذا حلالٌ أنْ أموتَ إذاً حرامٌ أنْ أصونَ حِمىً ألا يكفيكمُ أنِّي فكيفَ أُضيفُ آلاماً وَهلْ سأموتُ مجَّاناً وَأقضيَ صامتاً حَزِناً فلا وَاللهِ لنْ أفعلْ ! وَسوفَ أعيشُ في عزٍّ : نعمْ إنِّي فتىً ، هذا ولغتَ بوحلِ خذلانٍ وَتنكرُ بعدها أنِّي ظننتَ بأنَّني غرٌّ نعمْ إنِّي فتىً لكنْ بنفسِ بطولةٍ عُليا تركتُ لديكَ ألعابي تذكِّرُ كلَّ مرتابِ معاذَ اللهِ أنْ أُصغي جهادي سوفَ يرعبُهمْ محالٌ أنْ أطيعَهمُ نعمْ إنِّي فتىً لكنْ | شيطانٌيُذيبُ القلبَ وَيُمعِنُ فيهِ إجراما وَحبُّ الأرضِ في قلبي سواهُ ؛ فإنَّهُ دربي وَقتلاً ما لهُ حدُّ بعزمٍ ملؤُهُ الجدُّ لأنِّيَ لمْ أزلْ طفلا !!! محالٌ أنْ يرى الحلاَّ حلمتُ بعيشِ إنعامِ ! عصاباتٌ لإجرامِ وَكانتْ مثلَ شيطانِ يدمِّرُ خيرَ أوطاني : لأبنيَ مجدَ إسلامِ لأحميَ هديَهُ السَّامي صغيرٌ لمْ يعشْ أمَدا وَما وجدتْ لها سندا كذاكَ طفولتيْ الغضَّهْ هما ذهَبٌ ! هما فضَّهْ ! هما عندي كما الكنزُ مِنَ العادي ، وَذا فوزُ بأيتامٍ وَأطفالِ حياةَ جهادِ أبطالِ أجاهدُ مثلَ أحرارِ بآلامٍ وَأخطارِ سأمضي نحوَ أهدافي وَأَنْشُدُ عيشَ إنصافِ لأنَّكَ لمْ ترَ الظَّالمْ ! ألا اخسأْ أيُّها العالمْ !!!! وَتذكرُ أنَّني طفلُ ؟!!!! أوانَ استحكمَ القتلُ ؟!!!! بِعُرفِ جنودِ أشرارِ ؟!!! وَأحذوَ حذوِ أحرارِ ؟!!! صغيرٌ ، أنَّني طفلُ ؟!!! لِذا كي ينتشي الجهلُ ؟!!! لكي لا يغضبَ البعضُ ؟!!! وَتطويَ صفحتيْ الأرضُ ؟!!! وَلنْ أنهارَ كالأخطلْ ! أقاتلُ بعدها أُقتلْ يُعيبكَ أيُّها العالَمْ !! غرقتَ بهِ كما النَّائمْ أجاهدُ دونما كسلِ ؟!! صغيرُ النَّفسِ وَالأملِ ؟!! أعيشُ بعقلِ مقدامِ سمتْ مِنْ فوقِ أوهامِ لتبقى بعديَ الذِّكرى بأنَّ الحقَّ قدْ ظَفَرا لِسُخفِ الظُّلمِ وَالذُّلِّ وَيُرسي شِرعةَ العدلِ وَأخذلَ دينيَ الغالي أجاهدُ مثلَ أبطالِ | آلاما