الشيعة المجوس
د.عثمان قدري مكانسي
[email protected]والله إنهمُ في الفحش فجّار
وليس فيهم من الإيمان خردلةٌ
لم ينجُ منهم رسولُ الله فافتأتوا
وكفّروا صحبه الأخيارقاطبة
نشروا الديانة في البلاد فغاظ ما
لما رأوا شعلة الإسلام سائدة
فقرروا حربه سراً وشايعهم
قد لبّسوا في عليّ كل فاقرةٍ
وأن أبناءَه من بعده علِمُوا
قد سيّروا الكون فيما يرغبون وقد
أشباه آلهة في عُرفِ من فسدوا
دينٌ أعادَ لهمُ هُبَلاً ونائلةً
فلعنة الله تمحو الكفر قاطبة
ونِعْمَ ديناً ، كتابُ الله أصّلَه
ونِعْمَ مَن حمل الإسلام في يده
وكان قدوتَه في سـعيه قِدَماً
صلوا عليه صلاة ترتقون بهاوفي فسادهمُ في الأرض أشرار
فالسبُّ دَيدَنُهم ، والشتم معـيـارٌ
إذ لم يُبَلّغْ!- وحاشاهُ- فقد جاروا
نعم الصحابة ، أطهارٌ وأبرارٌ
فعلوه عبّادَ المجوس ، فثاروا
ضاقت نفوسُ عبيد النار واحتاروا
إبليسُ فوراً ،ومَوتورٌ، ومكارٌ
حتى افترواأنّه المولى وقهّارٌ
ما كان أولم يكنْ والغيبُ محضار!
دان الوجود لهم ،فهمُ له داروا!
ومن يخالفْهُـمُ فمصيره النارُ!
وسوّقَ اللاتَ والعزى فما حاروا
وتخمد النارَ ، بئس الموردُ النارُ
ورحمةُ الله في الإسـلام أنـوارٌ
وقـلبِـه أمَماً ،يحميه سـتّارٌ
رسولُ رب السما يهديه غفـارٌ
في جنة الخلد ،نعم الجنّةُ الدارُ