الشام بين مرارة الفجيعة وحلاوة الشهادة
01أيلول2012
أبو احمد البغدادي
الشام
بين مرارة الفجيعة وحلاوة الشهادة
أبو احمد البغدادي
حدق بعينيك وانظر ما جرى واشعل فؤادك نارا تلتظي لهبا واغسل بكفيك نار الغدر من درن هذا الشآم يضيع اليوم في صخب كان الزمان هنيئا في مرابعنا دين يوحدنا ،أرض تجود لنا سماؤنا لغة التوحيد ناطقها هذي الشآم عروس الأرض يغصبها هذي الشآم ويوم الحشر ينشدها قال النبي هنا دين الحقيقة في عليك بالشام ان الله خيرها وقد توكل ربي بالشآم لنا صبرا على القتل صبرا يا أهالينا من مات كان لدى الجنات مسكنه ومن يكن عند نصر الله بعدئذ فالموت زارعه لله حاصده جنات عدن لمن قد مات يحصدها فالحمد لله أرضدينا خضر صلى الاله على الهادي وصحبته | فيناواستنزف الدمع من عينيك واصلي بها ظلمة بالهم تصلينا واطفيء بها غدرة كادت ستفنينا حرب المناكف نطفيها فتطفينا وللربيع ربيع في اراضينا وذا الفرات يغذينا ويروينا بالوحي جاء رسول الله يحيينا حكام كفر أتوا بالحقد مدفونا ويوم نشر على الإيمان مأمونا ارض الشآم لمن قد شاء عربونا في الأرض من جنده إختارها دونا وأهله عنده خير المحبينا فالله ينصر من بالنصر مسكونا مجاهد صدقت فيه أمانينا حياته اصبحت فخرا يساقينا خير الحصاد بحب الله معجونا من زرع رب كريم قولوا آمينا ووجهها نضر جاءت تواسينا ما شعشع الصبح أو أمسى يغطينا | واسقينا