أمة المليار
01أيلول2012
محبوبة هارون
أمة المليار
محبوبة هارون
كالأمسِ حِقداً قَلبُهُ في النَّارِ هَذا الذي نَطَقَ الوجُودُ بعَدلِهِ تُنبيكَ عن شُورى وعدلٍ قَد سَمَا لا فرقَ في كُلِّ الحُقُوقِ لمُسلِمٍ فَعَدالَةُ الإسلامِ لَيْسَ يَفُوقُهَا فِي هِرَّةٍ أمَةٌ يَطُولُ عَذَابُهَا فالفرقُ بين النَّاسِ في أخلاقِهِم نصرَ الرسولُ بنصرٍ إخوانٍ لنا في الشِّعب إخوانٌ يطولُ حِصَارُهُم فاليومَ غزَّةُ تَكتَوي بِصُمُودِهَا من يُنقذُ الغضَّ النضيرَ من الرَّدَى أرواحُهُم وَتُرابُهُم في مِحنَةٍ أينَ العدالَةُ وَالحُقُوقُ تَنالُهَا أينَ العَدَالَةُ، والظَّلامُ يَلفُّهَا في كُلِّ مُؤتمَرٍ يَضيعُ نِداؤها لكنَّ غَزَّةَ شَوْكَةٌ لحُلُوقِهِم سَيَظَلُّ خِنجَرُهَا لقلبِ عَدُوِّهَا | يَهجو الأمينَ ومبعثَ فالعَدلُ فِي كُلِّ الخَليقةِ سَارِي أمُّ الكِتَابِ وَسُنَّةُ المُختَارِ أو مَن يَتيهُ بِرَايَةِ الإنكَارِ نُظُمٌ تَجيءُ بنَاصِعِ الأفكارِ ونَجَت بكلبٍ أختُهَا من نارِ وبالاقتداء بسِيرة الأخيارِ والعجزُ يُلبسُنَا ثيابَ العَارِ فمتى ستَصحو أمَّةُ المِليارِ؟! والنَّارُ تَأكُلُ بَسمةَ لصِغَارِ من ينقذُ البَسَمَاتِ من جزارِ؟! تُنبيك عَنها صَرخَةُ الأشجَارِ كُلُّ الدِّيارِ فأين حَقُّ دِيَاري؟ والظُّلمُ يَفضَحُ عُصبَةَ الأشرَارِ وحقوقُهَا قَد حُطِّمَت بِجِدارِ بالحقِّ تُزهقُهُم وبالإصرارِ لا تَنحَني للمُجرمِ الغَدَّار ِ | الأنوارِ