تباشيرُ الصباح
18آب2012
د. عبد الرزاق حسين
د. عبد الرزاق حسين
بانتْ تباشيرُ باحتْ دمشقُ بِسر ِّها للهِ درُّكِ يا دمشــ وكظمتِ غيظَكِ يا أُخيَّــ ثمَّ انتفضْتِ فكنتِ أنــــ وغزلتِ ثوبَ العزِّ رصّعتيـ وبنيتِ قوسَ النصرِ منْ هذي دمشقُ تمايلتْ ونثرتِ زهرَ الياسميـ بردى يُصفَّقُ جانبا وغدا يُسلسلُ ماءَه والقاسيونُ بسمْتِهِ والغوطةُ الفيحاءُ ما تمشي فتُلهِبُ شوقَنا غنَّتْ عنادلُ دَوْحِها وشَدا مؤذِّنُ فَجْرِها ولئِنْ تأخَّرَ بدؤُها فالغيمُ يُبطئُ مُثْقلًا فغدوتِ مسكَ ختامِها غنيتُ نَصْرَكِ صادحًا الشامُ كلُّ الأرضِ مهــ فلْتهنئي أرضَ الشآ | الصَّباحْوالنَّصرُ في الآفاقِ والوردُ بالأطيابِ فاحْ ـــقُ فكمْ صبرتِ على الجراحْ ـــةُ فاتُّهمتِ بكلِّ ساحْ ـــتِ عروسَنا أحلى الملاحْ ــهِ أوسمةَ الكفاحْ مُهَجٍ لِفِتْيَتِنا الصِّباحْ ميلَ الأقاحِ على الأقاحْ ــن فعِبْقُهُ في الأرض ساحْ هُ تضاحكتْ فيهِ البطاحْ بالشَّبْمِ بالعذْبِ القَراحْ وَوَقارِهِ هزَّ الجناحْ ستْ مثْلَ فاتنةٍ رَداحْ زهراءَ تخطرُ بالوشاحْ والدَّوْحُ رَقَّصَهُ انْشراحْ يدعو بحيَّ على الفلاحْ في ثورة المجد الصُّراح والسَّبقُ للخيلِ الصِّحاحْ أصبحتِ مفتاحَ النَّجاحْ شَدْوًا بأَلفاظٍ فِصاحْ ــدُ المجدِ عنوانُ الصَّلاحْ مِ فذي تباشيرُ الصباحْ | لاحْ