رسالة ٌإلى الدكتاتور السُّوري الطاغية "بشَّار الأسد"
18آب2012
حاتم جوعيه
رسالة ٌإلى الدكتاتور السُّوري الطاغية
"بشَّار الأسد"
حاتم جوعيه - الجليل
" بشَّارُ " أنتَ المَسْخُ قزمٌ وفي الأخلاق ِ ... لا قِيَمٌ يا ابنَ الذي خانَ العهودَ ، قضَا يا ابنَ الذي خانَ العُهودَ ولمْ يا أيُّها الباغي كفى دَجَلا ً نادَيْتَ بالإصلاح ِ مُدَّعيًا بالنار ِ شعبكَ أنتَ تقصُفهُ كم من بيوتٍ هُدِّمَتْ ونرَى جثثُ الضحايا كدِّسَتْ وغدَتْ والكونُ ينظرُ ... باتَ مُندَهِشًا " بشَّارُ " مع شبِّيحةٍ فسَقتْ عاثوا فسادًا ... أحرقوا مُدُنا ً لم يرحَمُوا طفلا ً ولا هَرمًا قتلوا الطفولة َ والبراءَة َ واغ ْ فليُبْلِغ ِ المأفونُ طغمَتهُ ولكلِّ طاغيةٍ نهايتُهُ سيموتُ مثلَ الكلبِ مُنتكِسًا ولكم تجَبَّرَ "حافظ ٌ " وَعَتا بَشَّارٌ فاشِيٌّ يُؤيِّدُهُ الْ في عُهرهِ أضحى كمومسةٍ َكمُعَمَّر ٍ ما زالَ منهجُهُ َمأفوُنُ ... جَلا َّدٌ بفطرتِهِ ويرى الجميعَ بعينِهِ قططا ً كلُّ العضاريط ِ الألى فسقوُا حمصٌ قصفها .. بعدَها حَلبٌ ونرى الصَّحافة َعندنا انحرَفتْ هيَ مَرتعُ الأسمال ِ.. أقذرَهَا مأجورة ٌ تبقى لسيِّدِها كم روَّجُوا للبعثِ ما خجلوُا كم من عميل ٍ زارهُ خبَبًا وزعامة ٌ في خزيها رتعَتْ وصَرَاحَتِي فالكلُّ يعرفُهَا لا يمدَحُ البَشَّارَ غيرُ خَسِي والبعثُ يرتعُ في مَآبقِهِ لم ينشرُوا عن أيِّ مجزرةٍ كم عتَّموا... وعلى الأباةِ وكلِّ هُمْ مجرمونَ بحقِّ أمَّتِهِمْ ولخزيِهِمْ لم أكترثْ أبدًا أنا شاعرُ الشُّعراءِ قد علمُوا ألهبتُ دنيا الفنِّ قاطبة ً شعري يُنيرُ الفكرَ في وطني شعري يجوبُ الكونَ مُؤتلِقا ً مُتنَبِّىءٌ ... قدْ فقتهُ زمَني أمَّا الخسيسُ وكلُّ أمَّعَةٍ كم آفِك ٍ للبعثِ يخدُمُهُ ومناضل ٍ بكلامِهِ وفعا كالمومس ِالشَّمطاءِ صَولتُهُ باعَ الضميرَ يظلُّ مرتزقا ً خانَ المبادِىءَ والكرامة َ في فمصيرُهُ بئسَ المصير غدًا أنا شاعرُ الأحرار ِ في وطني عندَ النضال ِ وكلِّ مُعترَك ٍ لا .. لم أبِعْ سيفي ولا قلمي أبقى نظيفا ً للمدى ، فلدَيَّ شعري سيوفُ النار ِ حارقة ٌ ما نِلتُ في الإبداع ِ جائزة ً بشَّارُ فيكَ الرِّجسُ مُكتملٌ سوريا الأبيَّة ُ فيكما انتكبَتْ والناسُ أضحى شربُهُم رنقا والأهلُ في الأطمار ِ كم صبرُوا فالضارعاتُ فقدنَ أفئدَة ً والفارعاتُ ندَبْنَ من فقدُوا والسَّاجداتُ إلى الإلهِ بإي والباكياتُ وكلُّ ثاكلةٍ وعُيونُهُم للشَّمس ِ في شغفٍ والثَّأرُ منهُ سوفَ يُدركُهُ يا قاتلَ الأطفال ِ كم جُرُم ٍ فالشَّعبُ قد قامتْ قيامتُهُ وَغَدًا قريبا ً إنهُ لغَدٌ وغدًا مصيرُكَ حبلُ مشنقةٍ كمُعَمَّر ٍ فالقتلُ أخرَسَهُ هلْ لي بشَهْم ٍ ثائر ٍ بطل ٍ باسم ِ الملايين ِ التي نكِبَتْ الشَّعبُ ثارَ لِدَحْر ِ طاغيةٍ وغَدًا غدًا سَيُدَكُّ معقِلهُ " الصينُ " لا تجدِيهِ منفعة ً تحتَ الحذاءِ مصيرُ طاغيةٍ َفبمَجْلِس ِ الأمن ِ الذي اجتمَعُوا لا دولة ً ستظلُّ خالدة ً الشَّعبُ في سوريا بأجمعهِ وهناكَ في حوران أسدُ وَغًى لا يقبلونَ الضَّيمَ ... ما بَرحُوا هُمْ أقسَمُوا باللهِ ... قد عَهدُوا أحفادُ أبطال ِ الجهاد ِ فهُمْ َسيُزَعْزِعُونَ الظلمَ ... معقِلهُ جبلُ الإباءِ حَمَى الدَّخيلَ وَذا يبقى بنوهُ على الصِّعابِ سُيو فخرُ العروبةِ دائمًا أبدًا المجدُ كلّلهُمْ وقبَّلهُمْ وبهِمْ يحقَّقُ كلُّ مُؤتمَل ٍ وبهِمْ يُعَزَّزُ كلُّ مُضطهَدٍ ويُحَرَّرُ الوطنُ الأسيرُ ومَنْ وسَتنعمُ الأجيالُ في دِعَةٍ في قاسِيُونَ العُرسُ مُكتملٌ والحُبُّ يرتعُ في ملاعِبهَا ورجالها رُوَّادُ مفخرةٍ وأرى العروبة َ كلها أملا ً ودمشقُ فحرُ العُربِ ما بَرحَتْ أمويَّة ُ الأعراق ِ إذ نسِبَتْ حَمَلتْ رسالاتٍ مُقدَّسَة ً شابَ الزمانُ على مفارقِهَا ودمشقُ تلبسُ كلَّ زينتِهَا نيسانُ يمرحُ كلما ابتسَمَتْ ويعودُ للتاريخ ِ رونقهُ العُربُ تنهض ُ بعدَ رقدتِها وتغرِّدُ الأطيارُ في أرَن ٍ َوُتكفكفُ العَبَراتُ في حلبٍ حمصٌ ... حماة ٌ... كلُّ ثاكلةٍ وتعودُ للأزهار ِ بهجتُها وسَترجعُ الأيَّامُ ضاحكة ً | والقزَمُوغَدًا مصيرُكَ أسودٌ قد أقفرَتْ في جَوِّكَ القِيَمُ يَا العُربِ من أرجاسِهِ عُقمُ يحفظ ْ ذِمَامًا ، ما لهُ ذِمَم هذي وعودُكَ كلها عَدَمُ بالشَّعبِ تفتكُ ، عيشُهُ ألمُ جُثثُ الضحايا فوقها الرُّدُمُ فوقَ الرؤوس ِ الكلَّ ينهدمُ من فوقها الأحجارُ والرُّجمُ ما يفعلُ " الشبِّيحة ُ" البُهُمُ بالقمع ِ ظنَّ الحُكمَ ينتظمُ وقرًى ... تلاشى الرَّغدُ والنِّعَمُ أو نسوة ً.. في القتل ِ ما رحمُوا َتصَبُوا النساءَ لأنهُمْ لمَمُ لا يُرهِبُ الشَّعبَ الأبيَّ دمُ بمزابل ِ التاريخ ِ يُرتجَمُ ... مَنْ مثلهُ هيهاتَ يُرتحَمُ ولكمْ تجبَّرَ ابنهُ البَجَمُ أوْبَاشُ والأوغادُ والطغمُ عن رجسِهَا هيهاتَ تنفطمُ صدقوا بما قالوا وما زعمُوا مجنونُ أحمقُ ... للدِّمَا نهِمُ وكأنَّهُمْ في سجنِهِ غَنمُ مع وارثٍ للحُكم ِ فالتأمُوا تهوي القذائفُ مثلما الحِمَمُ هيَ حظ ُّ من زلَّتْ بهِ القدَمُ والبخسُ فيها النظمُ والكلمُ ولكلِّ مُرتزَق ٍ فيَكتتِمُ بشَّارُ صارَ الفذ َّ عندَهُمُ كم عاهر ٍ ... بلِقائِهِ هَيِمُ نعلا ً فلا ترضى بها القدَمُ في الحقِّ إنِّي الثَّائرُ الخَصِمُ س ٍ أو عميل ٍ كلهُ شؤُمُ وبخزيِهِ قد ضجَّتِ الأمَمُ بحرُ الدماءِ وفيضهُ عَرِمُ مُناضل ٍ ... للخِزيِ ِ نشرُهُمُ والحقُّ عنهُ دائمًا بُكُمُ ما هزَّني ، في الحقِّ ، عُهْرُهُمُ هم في حضيض ِالخِزيِ وَيْحَهُمُ قد صارَ يسمعُ من بهِ صَمَمُ وبهِ سيُذكى العزمُ والهِمَمُ فيهِ يتيهُ العُربُ والعجمُ في شعريَ الإعجازُ والحِكمُ بحذاءِ شعبي سوفَ يُلتطمُ مثل الحذاءِ يظلُّ عندهُمُ ل ٍ عكسَ ما يشدُو بهِ الجَذِمُ للمال ِ ثمَّ الكسبِ يغتنِمُ والشَّعبُ فيهِ البعضُ قد وهمُوا الآثام ِ مخمُورٌ ويَتَّهِمُ للكلِّ يُكشَفُ عارُهُ البَهِمُ في المَعْمَعَان ِ وفي اللظى أمَمُ دومًا أصولُ وتختفي ضغُمُ فيَّ الضميرُ الحُرُّ يضطرمُ العزمُ لا يكبُو ولا قلمُ وبهِ صروحُ البغي ِ تنقصمُ قد نالهَا للبغي ِ من خدَمُوا وَكحَافظ ٍ قد حاطكَ السَّخمُ وبكما انحَنَتْ ... أيَّامُهَا ظلمُ ذاقوا الأسى دمعٌ غذاؤُهُمُ في الذلِّ كم عانوا وكم ظلِمُوا والناحباتُ الليلَ ما جثمُوا وابيَضَّ شعرٌ لونهُ فحِمُ مَان ٍ ودمعُ العين ِ ينسَجمُ تدعُوا على البشَّار ِ يَنعَدِمُ أحلامُهُم ما صابَهَا الهَرَمُ كلُّ الذينَ بظلمِهِ وُصِمُوا أتُريدُ قتلَ الناس ِ كلّهمُ ليزولَ عنهُ البُؤسَ والغممُ سَتدُوسُكَ الأنعالُ والجُزُمُ أو بالرَّصاص ِ ويعدُلُ الحكمُ من قبلِهِ الإذلالُ والندَمُ يغتالُ بشَّارًا وينتقمُ باسم ِ الثكالى وكلِّ منْ ظلِمُوا فليسقط ِ الجَلا َّدُ والطغمُ وجميعُ طغمتِهِ ستنهزِمُ من قبلِهَا "روسيا " ِبمَا رَسَمُوا مهما استبدَّ الظلمُ والحُكُمَ نجدُ المَصَالِحَ تلكَ تقتسَمُ تفنَى المَمَالكُ مثلما "إرَمُ" قد هَبَّ ... كالبركان ِ يضطرمُ يومَ الكريهةِ إنهُمْ حِمَمُ رمز الإبا والعدل ِ إنَّهُمُ أن لا يظلَّ بأرضِهِمْ صنمُ مثلُ الكواسر ِ أذ هُمُ كلِمُوا وبهِمْ يعودُ الحقُّ يُرتسَمُ دَ عن ِ الحِمَى بالجودِ يَتسِمُ فَ النار ِ في الأعداءِ تلتهمُ وبهِمْ ستشمُخُ دائمًا قِمَمُ والحقُّ ديدنُهُمْ ... هُمُ الكرَمُ وبهِمْ يرفرفُ دائمًا علمُ وسَتُفتحُ الأقفالُ والأطمُ عانى بهِ مِنْ ظلم ِ مَنْ ظلمُوا يحدُوهُمُ الإجلالُ والشَّمَمُ فعَن ِ الشَّآم ِ قد انجَلتْ عُتُمُ بالسِّحر ِ شعَّتْ ... كلها عِظمُ عندَ الشَّدائدِ تشْحَذ ُ الهمَمُ قد زالَ من وجدانِها السَّأمُ وبها جراحُ العُربِ تلتئِمُ وجبينُها العلياءُ والشَّمَمُ للعُربِ ... تأبى الحقَّ يُهتضَمُ وتظلُّ لا شيبٌ ولا هَرَمُ وَسَتتِيهُ في أمجادِها أمَمُ والماءُ في أنهارها شبمُ وسَتزهرُ الوديانُ والأكمُ وَسَيَسْتَفِيقُ جميعُ مَنْ جَثمُوا وتجُودُ في خيراتِها الدِّيَمُ ويُشِعُّ في أرجائِهَا النغمُ سيرقُّ في أجوائِهَا النسَمُ والكلُّ في الأوطان ِ يبتسِمُ وُتحَققُ الآمالُ والحُلمُ | ظلِمُ