ردٌ على شاعر
18آب2012
د. شفيق ربابعة
وباءٌ قاتلٌ ما حلّ فينا
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
وصفتَ الحال وصفاً وباءٌ قاتلٌ ما حلّ فينا رئيس القوم مشهور بقتلٍ إلهي المسلمون يُقَتّلونا طغاة الأرض قد ظلموا كثيرا يظن الله لا يدري بظلم فذا عهد المجازر قد تبدّى وريثُ الحكمِ ابنٌ وابن إبنٍ إليك الله نلجأ من طغاة إلهي حالة الإسلام تُبكي إلهي يا ملاذ من استكانوا وهيئ للبلاد صلاحَ دينٍ يوحّد أمّة الإسلام فورا يعيدُ القدس والمسلوب منّا ولا يُبقي بأرض العرب ظلماً ونرفع رأسنا من بعد ذلٍّ ونسعد في الحياة بظلّ شرعٍ | واقعيّاوقولك قد بدا لي وصار العيش ميئوسا رديّا ويُعْدِمُ شعبَه ليظلّ حيّا وبات القتل أمرا مفصليّا ورأس الشام قد أمسى عتيّا إله الكون لا تُبْقيه حيّا وصارالعيش في الدنيا شقيّا وإبن حفيده حتى الصبيّا فلا تُبقي رئيسا سرسريّا يقاسون المرارة والأسيّا عليك بمن طغى, أطلق يديّا يقود مسيرنا فحلا قويّا ويهزم طغمةً عَصِيَتْ علَيّا ويصبح قائدا عدلا أبيّا ولا من ألّهوا فينا علِيّا ويصبح ذكر ربي سرْمديّا ويمسي الجو ما نخطو نديّا | مرجعيّا
* قرأت للشاعر عبدالحق الهواس قصيدة اعجبت بكلماتها وبمعانيها , فعلقت عليها في حينه هذه الأبيات يوم 9/8/2012.