بشار... لعنة الله عليك اشتعلت
11آب2012
أحمد عبدالكريم الميداني
أحمد عبدالكريم الميداني
دمشق ــ حي الميدان
كنتَ فأرًا تتوارى إن هكذا كنتَ ، وما زلتَ ، فَمُتْ أو تَرَوَّا الآنَ جاءتكَ التي نفسُكَ الشِّريرةُ اليومَ هفتْ كم تماديتَ ، وكم آلمتنا ؟ لعنةُ اللهِ عليك اشتعلتْ ليس يجديكَ نباحًا ، إنَّهم لسي يُجديك مجوسٌ كفروا أو سيحميك أخو اللاتِ الذي قد رتعتُم في بلادي حقبةً إنَّها الشَّامُ التي قد صبرتْ فتلظَّتْ ثورةً شعبيَّةً فانكشفتُم ، وافتُضِحتُم ، إنَّكم ولُعنتُم مرَّةً أخرى فما كبَّرَ الشَّعبُ ، ففجرٌ مشرقٌ | علاصوتُ أُسدِ الحقِّ في يومِ الطعانْ لاجئًا ياوغدُ خوَّارًا جبانْ تقطعُ الأوداجَ ، إنَّ الوقتَ حانْ لمهاوي العارِ في قعرِ امتهانْ وقتلتَ الناسَ بغيًا بالسِّنانْ فاشربنْ غسلينَها يابنَ الأتانْ قابَ قوسينِ : من القولِ البيانْ بإلهِ الخلقِ ، إذ غابَ الأمانْ ! سوف يلقاها ــ كما يهوى ــ عيانْ وملأتُم رحبَها الغالي هوانْ وعلى الصبرِ رمادٌ ودخانْ غيَّرتْ ــ للَّهِ ــ تيَّارَ الزمانْ وسخُ الأرضِ تجافتْهُ اليدانْ بعدَ ذي اللعناتِ إلا الشؤمُ رانْ وليالي الأُنسِ قد هلَّتْ حِسانْ |