أهلا به
11آب2012
محبوبة هارون
محبوبة هارون
الضَّيفُ جاء فهللت كلُّ القلوبِ إذا الحبيبُ يزورُهَا تهفو إليه نفوسُنا من شوقها يأتي إلينا كلَّ عام مرةً فالخيرُ يسعى والسعادةُ تنجلي والكلُّ يرجو أن يفوزَ برحمةٍ ويضمُّ في جنبيه أعظمَ نعمةٍ لك أن تتيه أعزَّ ضيفٍ عندنا مرحى بأجمل زائرٍ أهلا به فلنتجه لله نرجو عفوه ولنحن يوما لا تفاضل بيننا يومٌ يشيبُ له الوليدُ ووالدٌ لا مالَ ينفعُ لا بنون، وإنما يهب الكثيرَ بلا رياء وإنما ونراه يخفضُ للضعيف جناحَهُ البِشْرُ دوما فيك يا رمضانُ متسائلا كيف الحياةٌ وحولنا وإلى متى الأحقادُ تهزمُ جمعَنَا زرعَ العدوُّ بذورَهُ حتَّى نما فمتى نمزِّقُ للهوان ثيابَهُ | أركانُوالدَّارُ من فرط الهوى زار الديارَ المسكُ والريحانُ عند الرحيل يُصيبها الخفقانُ فنودُّ لو طالت بنا الأزمانُ والناسُ غير الناسِ هم إخوانُ ينجو بها فيُضَاعف الإحسانُ أعطى لنا والوهَّابُ والمنَّانُ أنى حللت يُغادر الشيطانُ عجز اليراعُ ومنطق وبيانُ لتزولَ عن أثوابنا الأدرانُ إلا لمن قد خصَّهُ الرحمنُ قد غاب عنه الجاه والسلطانُ قلبٌ سليمٌ ملؤه الإيمانُ ليناله ويحفَّهُ الرِّضوانُ فالكِبْرُ يمقت أهلَهُ الدَّيانُ واليوم منا ساخطٌ غضبانُ البعض منا تأكلُ النيرانُ إن التَّفرقَ بيننا بركانُ فأُصيبَ منا القلبُ والأبدانُ فنراك تشدو راضيا رمضانُ | بستانُ