وأخيرًا
04آب2012
أحمد عبدالكريم الميداني
أحمد عبدالكريم الميداني
دمشق ــ حي الميدان
أيها المجرمُ لاعشتَ لم تزلْ جروَ أبيك المُنتَقَى وعيون الشامِ تأبى أن ترى ضجَّت الأرضُ ، وثارتْ أمَّةٌ إنها الشامُ التي تاريخُها قلتُ ياوغدُ ، وإني قائلٌ : أنتَ ذرقٌ للمجوسِ اصطحبوا قد أتتكَ الآنَ منَّا غضبةٌ جمعتْ كلَّ مآسي قومِنا من دماءٍ ثَرَّةٍ فائرةٍ ومن الأوجاعِ في أعماقِنا حَسَنُ اللاتِ ، وما من عُمَّةٍ خرجتْ ملفوفةً في يدهم لعنة الله عليكم أبدا وأخيرًا : لعنة الله على | ولالاحَ في عينيكَ نورُ من بقايا خِسَّةٍ لم تهرمِ وجهَكَ الممطوطَ مثل الصَّنمِ رفضتْ تلبيسَ عهدٍ مبهَمِ ليس يرضَى بالدخيلِ المجرمِ لستَ بالسُّوري ، ولا بالمسلمِ كلَّ ذي حقدٍ لأمرٍ مبهمِ فاعلَمَنْ : شاميَّةٌ كالضَّرَمِ في ربوعِ الشامِ يابنَ الأعجمي ومن السجنِ السحيقِ المظلمِ ومن الأشلاءِ غرقى بالدَّمِ دُبِّجتْ في قُمِّ بنتِ العلقمي إذ بدولارِ الهوى والمغنمِ مالكم من شرفٍ أو حُرُمِ وجهِكَ المشؤومِ يابنَ الغَلِمِ * | القيمِ
الغلم : الهائج