الملحمة السورية
04آب2012
أبو احمد البغدادي
أبو احمد البغدادي
نشيجا بكى طبع الزمان لما يرى وشعب يسام الخسف والظلم صابرا سجون وقتل والدماء وفيرة نساء فجعن بالرجال بغدرة تعطل أثداء النساء حليبها تجوع نساء الشام وهي كريمة وفي الشام خير وافر غير أنه وفي الشام ماء القطر يغسل نفسه ويجمع خير الأرض حاصد غلة وفي الشام دين الله دين موحد وفي الشام من شم الرجال قبائل مروءة نفس في كرامة أمة لهم عند حد السيف قول مؤكد عيون بظلم الليل تقدح زندها هو الشعب إن يصبر فصبر ديانة فإن حم وقت الحزم جاء بثورة هو اليوم يوم الظالمين لمقتل هو اليوم يوم الشعب يصرخ معلنا هو العرس عرس الموت يشخب من دم هو الموت لكن بالشهادة وقعه هو الموت لكن للحياة يعيشه هو الموت في كل الشوارع زرعه هو الموت في عز سيشمخ أنفه هو الموت لكن من يمت تحت راية فمن مات باسم الله عاش بذكره هو الشام شعب الله فيه صنيعة هو الشام دع عنك الملام فإنه هو الشام أرض الخير لكن غذاءها يحوك عليه الغرب نسج خباثة تجمع كل الغادرين لقتله يرومون دفع الضر عن شبه دولة هو السر أن يأتوا بحكم وحاكم أتاها على حين اختلاف وحيرة أتاها باسم البعث وهو غريمه اتاها بتوكيل باسم خديعة تلاعب بالاحزاب يضرب بعضها طوائف شعب الشام جمعا أصابها وباع لاسرائيل جولانهم وما ففي صفحة الاعلام جبهة صدهم هو الأسد الكذاب سد لجبهة هو الاسد الكذاب اسم لثعلب هو الاسد الكذاب في كل وقعة هو الاسد الكذاب ليس بغيره هو الاسد الكذاب ابنا ووالدا يسطر شعب الشام ملحمة له وقد سمع الاعلام فيها نظيفة بثورة كف بالوضوء تطهرت تنادت مآذن للقتال بحومة وصار دعاء الناس في كل صولة دماء جرت لكن لحق زفيرها بدرعا بادلب ودوما شبابها وفي حمص بل ما في حماة رجالها وفي حلب الشهباء مجمع امة وفي كل حي او قرى ريف شامنا يقدم شعب التضحيات نداءه هو الشعب في صرخاته من عدوه هو الشعب دين الله يدعوه نصرة هو الشعب باسم الدين يعلو شعاره وقد كان ظن الناس ساء لصمته ولكنه قد كان يكظم غيضه بثورة سوريا يقوم رجالها هو الشعب إما شاء يصنع ثورة هو الشعب إما بابتلاء بطغمة وإما بعز النفس يفخر عاليا هو الشعب إما يصبرن لظلمه وإما سيشري الموت عزا ورفعة تساوى لديه الموت عنفا موزعا ودين على الايمان يبني اساسه على نفحة الايمان قام بناؤه هو الشام دين الله فيه مكرما هو الشام ارض الحشر والنشر قائما هو الشام قد هانت دماء رجاله هو الشام شام الارض والعرض نخوة سلام على شام وثورة شعبها والف صلاة للنبي وآله | أنينا غدا طعم الحياة لما على زمن يبكي عليه تحسرا تسيل كنهر جارف قد تجبرا واطفال دمع العين منهم تحدرا يجف فلا طفل سيروى سوى الثرى ولكن ظلم الظالمين بها سرى بجيب سراة القوم صار مبعثرا على جبهات الأرض زرعا ميسرا كأن له حق الحياة لها اشترى على صوت آذان مع الفجر كبرا لها نخوة في العرب صارت تمظهرا وعزم وحزم ان غدا الموت أحمرا وبالله أكبر عندهم رفعة الورى على درب ايمان بقلب تنورا على الظلم كيما لا يقال تجبرا تحزم بالإيمان كي يتبخترا بزند لشعب الشام قام مزمجرا بأن قضاء الله قد جاء مبكرا له شم عطر الدين فيه تعطرا وما من جزاء مكثر منه أكثرا ومستقبل للدين قد صار مسفرا بأجساد أبطال الجهاد تحررا وليس بذل الظالمين تقدرا تموج باسم الله يرفع للذرى ومن مات باسم الله مات لينصرا لحرب على الظلام نورا منورا تجرع آلاما عظاما تصبرا بأيد خبيثات غدا متعسرا ويغدو عليه الشرق كي يتآمرا وكل له غل لئيم به افترى لصهيون كالخدام جاؤها غيرا له سم ثعبان بلين تمظهرا بتصحيح سعي كاذب فيه سيرا فصفاه حتى لم نجد له منظرا من الغرب حيث الخبث صار مكررا ببعض فكان الفوز فيها مقدرا بموت وسجن بالعذاب تغورا بحرب أكاذيب يسوق التذمرا وفي السر يبغي من رضا الكفر معبرا لترضى به صهيون صمتا مدمرا تلاعب في وعي العروبة مسفرا تمر على شعب بمكر تنكرا لتدمير ارض الشام ما دام قيصرا وقد جاء يوم الحق يظهر ما جرى بثورة حق نورها صار مبهرا فلا الغرب يغذوها ولا الشرق قد شرا واعلان صوت الله يسمع مجهرا جرى فيها دم الشعب نهرا مطهرا ونصرا من الله العزيز مؤزرا لتكتب ان الظلم قد صار منكرا يقود نزيف الدم حتى تحررا على قسم الايمان يمضون غيرا تناغي دمشق أن تثور لتنصرا تنادى رجال للجهاد على الذرى بصرخة صوت في السماء تغورا اسيرا زمانا في السجون تأسرا وهل بعد دين الله من رام مخبرا بزند بعون الله صار مشمرا تحمل فوق الحاملين وأكثرا ليوم أتى عند الصباح مفجرا على ليل قهر بالضياء تنورا بإذن أذان الصبح تلقاه مسفرا تقيم عليه خيمة الذل معبرا فإن كان موتا كان موتا محررا فخاتمة الظلم الممات مكررا بثورة حق في الحياة مكبرا وليس له الا انتصارا مؤزرا وينصر ربي دينه أن يغررا وليس لكي يحيا به من تعذرا هو الشام شعب الله فيه قد انبرى هو الشام للايمان زرعا مخضرا ليعلو كلام الله في الارض منبرا تزلزل فيها الارض كي تتبلورا بعزة رب الكون جاءت لتنصرا بضوء نهار او بليل تنورا | جرى