في (مينمارا) المسلمون يُقَتّلونْ
04آب2012
د. شفيق ربابعة
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
في (مينمارا )[i] المسلمون وبها تراءت سلطة منحازة عادوا الإله ودينه ونبيّه قد واجهوا عدوان جيشٍ حاقدٍ والشعب في بورما أشد عداوة فالمسلمون يُكافَحون كأنّهم غدروا بهم ثم استبدّوا ويحهم وتقطّعت أجسادهم وتعذّبوا ما ذنبهم إلّا حياة كلّها بطشوا بهم , لا ذنب إلّا إنّهم هم يعبدون الله, تلك عقيدةٌ الكون يرقب قهرهم وعذابهم تركوا البرابرة الوحوش بغيّهم غدت المجازر في الليالي شرعةً عجبا أميركا لم تقلْ لو كلمة والصين لا تُعنى بأمر هكذا في ( زنجبار)[iii] وفي بقاع كثرةٍ من يعبدون الفرج أعظم رفعةً من يعبدون الله ساءت حالهم هل تعلم الدول الكبيرة ما بهم؟ من بين أهل الأرض لاقوا غصّةً حتى الكلاب لها اعتناء في الذرى والمسلمون بأرض يعْرب واجهوا أنظر إلى الشهباء[iv] ماذا شابها ذي طغمة الكفار زادت بطشها المسلمون جميعهم هدف لهم يا ربّ ما هذا الذي ينتابنا ؟ هم في خيام للجوء توزّعوا فرّج إلهي كربهم ومصابهم ارحم إلهي ضعفهم وأنينهم وحّد صفوف المسلمين وعرْبنا | يُقَتّلونْظلماً وجورا , إنّهم تطهير من هو مسلمٌ يستهدفون ولفحشهم بالمجرمين سيوصفون حرقوا المساكن فوقهم, لا يرحمون بطشوا بشعب مسلمٍ, هم مجرمون آفات زرعٍ بالمبيد يُقاوَمون ملكوا الزمام, بحالهم يتحكّمون أمسوا بذعرٍ , هاهمُ يتألمون ورعٌ وتقوى , بالتسامح يحلمون عبدوا الإله وفي الحياة مسالمون وبغير ذكر الله لا يتكلّمون لكنّهم قد أغمضوا كلّ العيون وعلى المذابح أدمنوا يتفرّجون وكذا الحرائق بالمنازل يشعلون والغرب أمسى في ضلال يعمهون والروس[ii] للإجرام عُرْفا يدعمون انظر إلى الشيشان قوم ينزفون في العيش ممن آمنوا ويسبّحون كلّ الحقوق لمن نراهم يكفرون هل يدركون عذابهم , أم ينكرون ؟ المسلمون بعيشهم يتعذّبون ولها الرعاية والحقوق كما السكون نفس الذي في (مينمار) يوجهون والقتل أبشع في ضواحي (ميسلون ) والغرب مثل الشرق هم مستعمرون فتن وأحزاب إليهم يخلقون المسلمون مشردون ونازحون ومخيمات اللاجئين غدت سجون أزِل الطغاة , وما تقدّره يكون اشف الجراح , فدرب حبّك يسلكون فبدون نصرك , إنهم قد يهلكون | مستضعفون
[i] . في بورما لاقى المسلمون أشد أواع البطش والتطهير العرقي أمام سمع العالم وبصره ولا أيّة حراك أو مساعدة لهم
[ii] . الشرق والغرب متفقون على إضعاف المسلمين وتمزيقهم
[iii] . زنجبار تعني العديد من دول افريقيا والتي عانى ويعاني فيها المسلمون كل صنوف القتل والتعذيب وهي كثر
[iv] . ما يجري في حلب الآن وما جرى بدمشق وحمص وادلب ودرعا مثال على أشد أنواع القتل والتنكيل والتدمير للمسلمين الآمنين