وليس يصلح ياهذا سوى ديني
04آب2012
شريف قاسم
شريف قاسم
لكلِّ قلبٍ هواهُ في فلا يغرَّنْكَ زيفٌ باتَ مزدهرًا همِّي وهمُّك ( ياهذا ) قد اختلفا همِّي لدينِ إلهٍ غيرِ ذي عوجٍ مافاتني زهوُ دنيا لستُ أطلبُه يزيدُ همُّك إنْ جافتْكَ غانيةٌ أو افتقرْتَ ولم تحصلْ على سعةٍ وربما فزتَ بالأموالِ تجمعُها لكنَّه الوهمُ والآمالُ تصنعُه ولم يزل صاحبُ الأهواءِ منتكسًا يعودُ صاحبُه بالخُسرِ ذا ندمٍ ويومَها همُّـه تلقاه حسرتُه وليس ينفعُه مالٌ ولا ولدٌ ولا رفاقُ مسرَّاتٍ إذِ انغمسوا ولا المثالبُ صاغتْها جنايتُهم لكنهم قعدوا مانالَ أطولُهم ما كان للمجدِ أن يرضى أخا لكعٍ مهما تنمَّرَ واستعدى على قيمٍ تبَّتْ يدا فئةٍ قد أمعنتْ بطرا وأوهنتْ أُمَّةً كانت عقيدتُها ومزَّقوها بأحزابٍ مفرَّغةٍ ألم تـرَ القارعاتِ السودَ مابرحت فربَّ فاقدةٍ أفلاذَ مهجتِها و حُـرَّةٍ نالَ منها الهمُّ إذْ قطعوا هو العدو ( أياهذا ) فما فعلتْ ؟؟ ماذا جنيتُم من التهريجِ دوَّخنا ياصاحبَ الهمِّ لم تشهدْ مواجعَهم فاغسلْ فؤادَك من تزييفِ مرحلةٍ في فطرةِ الله ، في إسلامنا ، وإلى قد جرَّبوا نحلا ، واستخدموا حيلا لكنَّهم خُذلوا في العصرِ وانهزموا مدارجِ المجد بالإسلام عالية | الأحايينِبروحِ مدَّكرٍ ، أو نفسِ بالمغرياتِ على كلِّ الميادينِ والقولُ والفعلُ في كلِّ الموازينِ وهمُّ مثلِكَ يُطوَى غيرَ مضمونِ ولا اعتراني أسى من أجلِ مأفونِ ! أو ردَّ وجهَكَ أصحابُ الملايينِ من المتاعِ بعيشٍ غيرِ مأمونِ من الحرامِ بتلبيسِ الملاعينِ والنفسُ تقبلُه في صدرِ موهونِ في حمأةِ الطينِ ، بئسَ الطيشُ في الطينِ يومَ الحسابِ بلا خيرٍ ولا دينِ مثلَ الجبالِ ، جبالِ الهندِ والصينِ وليس تجدي حماياتُ السلاطينِ بالموبقاتِ كأفعالِ المجانينِ وسوَّقوها بتزييفٍ وتلوينِ هيهاتَ هيهاتَ قاماتِ الميامينِ أو أن يبيحَ له يوما سوى الدُّونِ أهلَ الفسادِ وأتباعَ الشياطينِ بالقتلِ ـ تبًّا ـ وتقطيعِ الشرايينِ تُزجي بعزٍّ إلى الدنيا وتمكينِ لو أنهم علموا من خيرِ مضمونِ أقطارَنا اليومَ من حينٍ إلى حينِ !! تبكي ، وقد ذبحوهم بالسكاكينِ لها بأحقادِهم أشجارَ زيتونِ قل لي : همومُك أم سمُّ الثعابينِ !! والناسُ بينَ أخي كربٍ ومطعونِ !! قل لي : همومُك أم سمُّ الثعابينِ !! والناسُ بينَ أخي كربٍ ومطعونِ !! وليس تدري ( أيا ... ) حالَ المساكينِ !! واخرجْ مُعافى ، وآثرْ خيرَ تكوينِ وسوَّقوا كذبًا بالَّلارجِ والميني (1) وليس يصلحُ ( ياهذا ) سوى ديني | مفتونِ