لقاءٌ على دَرْب ِالغُرْبة
عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )
لقيتك.ِ.... والرؤى لقيا
وكان الوجد ُفي لقيا ك
وعاد الشوق من ذكرا ك
...ويحكي قصتي والوجد
فتعد و اثرها الأيامُ
...ما سلفت..
أيأتي يوميَ الموعودُ
والذكرى تخامره
فتكبر اثره الأحلامُ
... والر ؤيا...
أمني النفس َفي ذكرا ه
لتحكي قصتي والعشق
والوجد الذي قد كا نْ
والشوق الذي ما زالْ
يحكي قصتي...يذكرها
ولا ذكرى لغير سوالف الأيامِ
تسقيني بها وَلهآً
فتروي قصتي والأمس
وتحكي محنتي والغد
وأن القاد م الآتي
عن الذكرى... عن الآلام
ففيها ذكرُ أيامي... وذكرُ الودّ
ذكرُ الوجد...
ذكرى الدرب ِيجمعُنا
و"عائشة". .. رفيقة ُد رْبها
تحمي...تصون السر
وتعلم أننا الفان
قد جمعتهما الأحلا مُ
...والأوها م
وننطر...نرتجي
من قادم الأيام تجمعنا:
فنغشى الحيّ معموراً بمن سكنوا
ومن راحوا...ومن ظعَنوا
ومن هاموا بأهل الحي
مَن ْمَرّوا"بسيباطٍ"وبستا نْ
من خطروا بذاك الد رْب
من كانوا "بعز الدين"(1)
من كانوا منار الحيّ
فاشتاقوا لذكرى البيت
...ذكرى بيتها ذاك الذي قد كان
وذكرى بيتها هذا الذي ما زال
يذكرُنا...ويَبكينا...
وكنا نرسم الآتي
ورؤيا الملتقى عهدآ
فتمسح د معة خطرَتْ
وقد عادت بناالذكرى
لدرب ٍكان يجمعُنا...
ومن كانت ترش ّالوردَ
من كانت...ولازالت
تصون الوعد....
تبكي ذكرنا والعهد
يوم العهدُ..كان العهدَ
ويحكي أننا الفان
قدعادا لذاك الحي
قد هتفا:ألا ياقلب ُما فعلت ْبكَ الأيام؟!
ألا يادار.ُ.أين مَنْ عَمَروكِ؟واين غَدَوْا؟!
ألا ياقلبُ فلتَبْك ِالذي قد كان!!
من حيٍ.. ومن بستان
وحاكورةٍ رحُبَت.ْ.وبيت ٍكانْ
يجاذب ُجفوة َالأيام
يحكي ملتقى الأشواقِ
في د رب.ٍ..
تُسَطّرُ سِفرَها يومآبيوم
فيروي قصة الرؤيا:
ولم تنسَ الذين مضوا
وقد كانوا منارَ الحي؛فعاد الحيُّ غيرَ الحي
لم يحفلْ بمن سكنوا وقد تاقوا لمن ظعنوا
لمن نزحوا وراء َالشمس
للشرق الذي يعدو وراء َالشرق
قد عَمَروا ربا "عمّان"...
وقدكانوا...ومازالوا نديد َالنفس...
ويُحكى أنها تهفو..ويُحكى أنها تصبو
لأيام ٍنأتْ ..فتذكر شوقها للعهد
يوم العهد ُكان مجامعَ الأحلام
وكان الحلم ُيجمعنا
و كان الوجد يسقينا
فنروي سفرَ أيام ٍوقد عدنا لصبوتنا
..........
فتسأل جيرة ًخطرت:
الا مازال يذكرنا ويذكر صَبْوةً عبرت؟!
أيذكر أننا كنا على عهد؟ٍ ولا زلنا على ودٍ؟
أيذكر يومَ بدا من مدخل البستان؟ يحمل ُسِفرَمَن بادوا(2)
مايُحكى وما يُروى؛وينطرُ هّبة ًعَبَرَت
فأحيت فيه لهفته.ُ...للقيانا...وطلتنا
وقد كانت له عنوانْ.. يجمعنا فيحيينا..
أيذكر كيف يلقانا بد رب ٍكان يجمعنا..
ووجد ٍكان يد فعنا
نلّوّح أن يزور الحيَّ
أيعلم أننا نصبو لحي ٍكان فيه يلقانا
فكنا نرسم الآتي بلون القاد م المأمول
يَبْسِم ُمن مطالعنا
فنبعث ما طواه الأمس..
ونروي......
لقاء عابر يكفي لنطوي اثرَه الأسفا رْ
نلقي بعده الأقلام.
(1) أحد شوارع جنين
(2) كليلة ودمنة