مصر الجديدة
30حزيران2012
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
واها لمصر اليوم واها واها عادت تمر على الوئام قلوبُنا ويعودُ تغريد الطيور على الرُبَى يمحو الشتاتَ من القلوب يضمُّها أملٌ تألقَ في العيون شعاعُهُ والله أكبرُ حين يطلقها الفتى فيها ينابيعُ الفداء معينها يسري الإباءُ يمُدُّ باعَ شموخِهِ إني أرى مصر القوية في العُلا شلتْ يد السفاح كيف أضاعها صوتُ استغاثاتِ العبادِ بليهلم ويمد كفا ً بالتفاؤل باسما ً فأتى الذي وهبَ البلادَ حياتهُ "مُرْسِي" الذي سكبَ المحبة َقلبُهُ جهة َ الأمان الفلكُ تعبُرُ بالألى سُرُّ الزمانُ بما رأى مِن سَمْتِهِ سنعودُ صفا ً في المكارهِ واحدا ً حتى نرى الغيْثَ المنزَّلَ صيِّبا ً | عاد الزمان بشعبها معه ابتساماتٌ تزورُ شفاها يكسو الحياة َجمالها و بَهاها أملٌ به عبَقُ المُنى وشذاها فمضي يضخ النورَ فوق دُجاها تحييه مِن ظمأ الدنا سقياها ألقٌ يعانقُ مهجة ً وجباها للبائسين ومَن كبَا أو تاهَ شمْسا ًتراءتْ بالسماء ضحاها دهْراً وكبَّلَ قهرُهُ علياها مَن ذا يعيدُ إلى الوجود سناها ؟! حتى يطاردَ حزنها و أساها متقدِّما ً متفرِّدا ً أوَّاها وبيانه قد ذابَ في معناها قادوا وما طلبوا القيادة َ جاها فمضى يسوقُ مديحَهُ يتباهى نمحو الأسى عن مُكثِهِ نتناهى مِن فوق ِ مِصْرَ بخصْبها تيَّاها | تيَّاها